هوى الشام|   بمشاركة أكثر من 800 شخص انطلق صباح اليوم الماراثون الخيري “بدنا نركض لبسمة”؛ دعماً للأطفال المصابين بالسرطان، وذلك من أمام فندق الشيراتون بساحة الأمويين بدمشق باتجاه اتوستراد المزة، ثم دوار المواساة ومشفى الاطفال ومنه الى الربوة، والعودة بعد ذلك للفندق.

وبلغ خط سير الماراثون الذي تنظمه جمعية دعم الأطفال المصابين بالسرطان “بسمة” بالتعاون مع الاتحاد الرياضي لألعاب القوى 3.5 كيلومترات، وعند العودة بنهايته إلى الفندق تم تكريم الفائزين بالماراثون، والقيام بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية والتوعوية.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين رئيس الاتحاد السوري لألعاب القوى فياض بكور أن الفعالية هي لمساندة أطفال مرضى السرطان، والوقوف إلى جانبهم بكل مكان، لافتاً إلى أن الماراثون بات تقليداً سنوياً لتقديم الدعم لجمعية بسمة، التي تعنى بمرضى السرطان وتؤمن متطلباتهم من أدوية وغيرها.

بدورها أشارت رئيسة مجلس جمعية بسمة سهير بولاد إلى أن هذا النشاط أصبح سنوياً لدى الجمعية لتعزيز دعم المجتمع لمرضى السرطان، والتبرع للجمعية ولو بمبالغ بسيطة قد يحدث فرقاً لدى أصحاب المرض، وهو ما أكدته أمينة سر الجمعية كاتيا شطة من أن ريع الفعالية يقدم لتأمين احتياجات أطفال مرضى السرطان.

ولفت الدكتور أحمد حلاق المشارك بالفعالية مع عائلته إلى أهمية القيام بهذه الأنشطة لما لها من تأثير نفسي على كل أفراد العائلة، مبيناً أن جمعية بسمة تقدم كل أشكال الدعم والرعاية للأطفال المصابين بالسرطان، وعلينا جميعاً دعمها لتستمر في عملها لإنقاذ أكبر عدد من المرضى، فيما اعتبرت زوجته الصيدلانية غالية عوض أن مشاركتها بالفعالية جزء من

المسؤولية المجتمعية، متوجهة بالشكر للجمعية على الجهود التي تقدمها لمرضى السرطان الذين يحتاجون أدوية مرتفعة الثمن.

سليمان عاصي لاعب المنتخب السوري لألعاب القوى بين أن مشاركته لرسم الفرحة والبسمة على وجه أطفال مرضى السرطان، متمنيا أن تكون الفعالية في المستقبل عالمية.

الطفل عبد اللطيف القاضي أشار إلى أن مشاركته بالماراثون هي رسالة شكر للجمعية وكادرها الطبي لوقوفهم إلى جانبه حتى تعافيه من المرض. بدورهم أكد كل من الشباب ريم موسى ومايا خضرة ومياس الحجة وقوفهم إلى جانب مرضى السرطان، ومساعدتهم بتأمين الأدوية ومستلزمات العلاج بكل الإمكانيات المتاحة، بينما أشار ميار كوسا وجاد حبال ونايا شيباني إلى أن مشاركتهم بالفعالية لإشعار مرضى السرطان بأنهم أشخاص طبيعيون مثل الآخرين قادرون على القيام بأي عمل يرغبون، فيما رأت عايدة حمدو من قرى الأطفال “SOS” أن الهدف من المشاركة أن نقول للأطفال المرضى: “إننا معهم دائماً”.

وشارك عدد من الفعاليات الصناعية والتجارية الخاصة في الفعالية، مؤكدين مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه هذه الأنشطة ودعم الأعمال الخيرية، والوقوف إلى جانب مرضى السرطان وتخفيف العبء عنهم.

يذكر أن جمعية “بسمة” منظمة أهلية تطوعية، تأسست فى نيسان 2006 بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي لهم ولأسرهم خلال فترة العلاج بالتوازي مع نشر التوعية المجتمعية حول المرض.

المصدر:سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))