هوى الشام| غادرت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، مطار تايوان، بعد زيارة استمرت نحو يوم التقت خلالها رئيسة البلاد، وأدت لتوتر شديد بين بكين وواشنطن اقترب من حافة اندلاع حرب كبرى.
ومارست بكين خلال الزيارة الاستفزازية قدرا كبيرا من ضبط النفس، على الرغم من أنها أكدت مرارا قبل الزيارة أن الجيش الصيني على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأراضي الصينية، حيث تشدد بكين على أن تايوان جزء لا يتجزأ من البر الصيني، وعلى العالم احترام مبدأ الصين الواحدة.
من جهتها، كررت بيلوسي تأكيدها قبل المغادرة على أن الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في التزامها تجاه شعب تايوان “الآن ولعقود قادمة”.
ومن غير المعلوم حتى الآن كيف سيكون الرد الصيني على هذا الاستفزاز الأمريكي التايواني، حيث أكد السفير الصيني في الولايات المتحدة أمس أن “الرد الصيني سيكون قويا وقاسيا”.
ومن المتوقع أن تفرض الصين عقوبات قاسية على تايوان التي تمثل الصين الشريك الاقتصادي الأكبر لها، فيما يبقى الخيار العسكري ضد تايوان غير مرجح، بحسب محللين.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))