هوى الشام| بإرادة كبيرة ومعنويات عالية يتطلع المشاركون في دورة ألعاب جريح الوطن الرياضية إلى إثبات جدارتهم وتفوقهم كما في ارض المعارك لتكون هذه الدورة بداية تجربة جديدة في حياتهم مع اقتراب منافساتها في العشرين من الشهر الجاري.
أمين سر الدورة عمر عاشور قال في تصريح لمندوب سانا الرياضي: “قمنا باختيار المواهب الرياضية من الجرحى من مختلف المحافظات وأجرينا لهم معسكراً تدريبياً في دمشق تم خلاله التركيز على رفع المستوى المهاري للمشاركين وذلك بإشراف مدربين متخصصين ومع قرب انتهاء التحضيرات للدورة لمسنا تطوراً في المستوى وهو مؤشر جيد لظهور مواهب جديدة قادرة على تمثيل سورية في المحافل الدولية بعد أن يتم إعدادهم بالشكل المطلوب”.
وأضاف عاشور: تم اختيار هذه الألعاب ضمن الدورة كنقطة للانطلاق لكونها لا تتطلب تلك التعقيدات مع التركيز على اختيار لعبة كرة السلة كلعبة جماعية تمنح المشاركين أجواء اجتماعية يسودها التعاون والانسجام مع إمكانية التوسع وإدخال ألعاب جديدة بالفترة القادمة.
وعبر عدد من الجرحى المشاركين عن سعادتهم بإقامة هذه الدورة للمرة الأولى لكونها منحتهم فرصة للتواصل مع الجرحى من محافظات أخرى ضمن أجواء اجتماعية متميزة إضافة أنها فرصة للمنافسة والتحدي مبدين استعدادهم للاستمرار بالتدريبات بغية تطوير مستواهم أكثر للمشاركة في البطولات الخارجية ورفع علم الوطن في المحافل الدولية.
ويشارك في الدورة جرحى الجيش والقوات الرديفة وقوى الأمن الداخلي الذين أصيبوا خلال معارك الدفاع عن الوطن حيث يخوضون منافساتهم في ألعاب السباحة وكرة الطاولة وكرة السلة وتنس الريشة وألعاب القوى وألعاب القوة البدنية في صالات وملاعب مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية.