هوى الشام| تخطى عدد المطلوبين الذين تمت تسوية أوضاعهم في مركز التسوية في محطة القطار بمدينة حماة 2300 شخص من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وقال محمد نور أحد المشمولين بالتسوية في تصريح لمراسل سانا: إن “الدولة السورية بمؤسساتها العسكرية والمدنية هي الضامن الوحيد لكل مواطنيها، لذلك على كل شخص ضل طريقه أن يستفيد من مرسوم العفو ويعود إلى حضن وطنه”.
من جانبه أشار سليمان المجبل إلى أن التسوية تقدم الفرصة لكل أبناء المحافظة من مدنيين وعسكريين لتصحيح مسار حياتهم والعودة لحياتهم الطبيعية، داعياً الشباب المغرر بهم إلى اغتنام الفرصة لأن الوطن يتسع لكل أبنائه ولأنه لا كرامة للإنسان إلا على أرضه.
وبين محمد الحمود أن اللجان المعنية ضمن المركز قدمت كل التسهيلات اللازمة، وجرت عملية التسوية بكل سهولة ويسر.
وفي سياق متصل لفت مراسل سانا في حماة إلى أن 20 عائلة عادت إلى مناطقها ومنازلها في القرى المحررة من الإرهاب بريف حماة الشمالي بعد أن قام أفرادها بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى منازلهم وحياتهم الطبيعية.
وكانت الجهات المعنية افتتحت مركز التسوية بمحافظة حماة في التاسع من تشرين الأول الماضي وهو يقدم خدماته للمراجعين يومياً من الساعة الثامنة وحتى الثالثة ظهراً باستثناء أيام العطل الأسبوعية والرسمية.
المصدر:سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))