هوى الشام
تقرر خلال الاجتماع الذي عقد بوزارة الزراعة أمس تشكيل 6 فرق عمل متخصصة لدراسة الصعوبات التي تعترض مربي الدواجن بما فيها تكاليف الإنتاج وآلية الحصول على القروض الزراعية إضافة إلى صياغة خطة عمل وتقديم الحلول الممكنة لما يمر به قطاع الدواجن وبما يعود بالفائدة على المنتجين والمستهلكين.
مربو الدواجن والعاملون في هذا القطاع أكدوا ضرورة تنظيمه واعادة الهيكلة لضمان استقرار الانتاج في السوق من جهة وحق المنتجين بهوامش ربح مقبولة من جهة أخرى ولاسيما أن قطاع الدواجن يؤمن احتياجات أساسية للمواطنين من مادتي اللحوم والبيض.
وأكد المشاركون ضرورة التنسيق والتعاون بين المربين للوصول إلى سعر توافقي مع هوامش ربح مقبولة لتحقيق توازن بين حق المنتج وسعر مناسب للمستهلك.
وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا بين في تصريح صحفي أن الهدف من الاجتماع تنظيم عملية التربية والإنتاج والخروج بنتائج إيجابية تنعكس بسرعة على السوق والأسعار ويلمسها المواطن مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى تعزيز وجود المربين في السوق وليس خسارتهم ولكن بشرط تحقيق التوازن للحفاظ على السلسلة الإنتاجية لأنه في الحروب والأزمات ينهى العمل بمفهوم العرض والطلب ويكون التعاون والتنسيق لتحقيق المصلحة العامة في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وأوضح الوزير قطنا أن فرق العمل المشكلة ستعقد اجتماعاتها لمدة أسبوع ومخرجاتها ستناقش مع الحكومة للخروج بخطة عمل عنوانها “النهوض بقطاع الدواجن واستقراره” وهي فرق عمل متخصصة بالأعلاف وبجدات وأمات الفروج وبالمسالخ والتسويق والتسعير وموضوع التنظيم والادارة وسيتم من خلالها وضع خطة لتذليل هذه الصعوبات داعياً منتجي الصوص ومربي الدواجن لتأسيس اتحاد نوعي أو شركة مساهمة لاستيراد الأعلاف تسهم في دعم المربين وتوفير احتياجاتهم وتحقيق الاستقرار في الأسعار إلى جانب الدعم الحكومي المستمر لهذا القطاع.
يشار إلى أنه خلال الفترة الماضية حدث ارتفاع كبير في أسعار مادتي الفروج وبيض المائدة نتيجة ارتفاع أسعار الاعلاف وبعض الصعوبات التي واجهت مربي الدواجن مادياً وإنتاجياً وتسويقياً.

مقالات ذات صلةالمزيد من نفس المؤلف