هوى الشام تشهد زراعة أشجار الرمان في محافظة درعا توسعا ملحوظا مقارنة بالأشجار المثمرة الأخرى كالعنب والدراق والحمضيات والزيتون.
وبحسب رئيس دائرة التخطيط بمديرية زراعة درعا المهندس صالح المقداد فإن سبب التوسع في الزراعة يعود إلى كون هذه الشجرة تتمتع بريعية اقتصادية ومردود وفير كما يختلف إنتاج الهكتار حسب وجودها في الأراضي المروية أو البعلية مبينا أنها تتركز في منطقة الاستقرار الثانية بالمزيريب وزيزون وتل شهاب والعجمي وجلين وداعل وغيرها.
وبين المقداد في تصريح له أن المساحة المزروعة بمحصول الرمان في محافظة درعا بلغت خلال الموسم الحالي 1020 هكتارا تضم نحو 408 آلاف شجرة وسط توقعات بإنتاج نحو 30 ألف طن.
رئيس دائرة الإرشاد الزراعي المهندس محمد الشحادات أشار في تصريح مماثل إلى أن الدائرة نفذت حقلا إرشاديا للرمان ببلدة عتمان على مساحة 5 دونمات والإنتاجية وصلت إلى نحو 4 أطنان للدونم الواحد مبينا أن كوادر مديرية الزراعة نفذوا في الحقل إجراءات الإدارة المتكاملة للآفات لجهة الرش الجزئي باستخدام مبيدات آمنة بيئيا فيما طبق المعنيون من المديرية برنامجا لإدارة الري ونفذوا الفلاحات بالحدود الدنيا وتم التسميد بالمخصبات العضوية.
المزارع محمد النابلسي من عتمان دعا إلى تعميم الحقول الارشادية على مناطق الزراعة مشيرا إلى أن الإجراءات التي طبقتها مديرية الزراعة في حقله أسهمت بزيادة الإنتاج وتقليل التكاليف. وتبدأ شجرة الرمان بالإنتاج بعد ثلاث سنوات من زراعتها ويتراوح الإنتاج بين 50 و 100 كغ دون 5 سنوات و 200 كغ فوق هذه المدة.