هوى الشام| تقديراً لإنجازهم كرمت محافظة ريف دمشق اليوم، بالتعاون مع بعض الفعاليات الطلاب المتفوقين والحاصلين على المجموع العام في الثانوية العامة، والإعدادية العامة، والشرعية، إضافة إلى الفائزين بتحدي القراءة على مستوى المحافظة.
وفي كلمة له أكد محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعده أن التفوق يزيد من مسؤولية الطلاب وذويهم في المستقبل، ليتمكنوا من متابعة مسيرتهم لأن التميز والتفوق يحتاج إلى التعب والمثابرة، لنصل إلى النتيجة المرضية، مشيراً إلى حصول محافظة ريف دمشق على المرتبة الثانية بعد طرطوس هذا العام.
من جانبه أشار عضو المكتب التنفيذي عن قطاع التربية في المحافظة غالب الزغبي إلى أن محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع المجتمع الأهلي كرمت مجموعة من الطلاب والطالبات المتفوقين في مرحلة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية والإعدادية الشرعية، لأن التكريم يعطي دافعاً وحافزاً للطلاب للمزيد من النجاح.
وفي تصريح لمراسلة سانا اعتبر مدير التربية في ريف دمشق ماهر فرج أن ثمرة النجاح تشكل حافزاً وعاملاً تشجيعياً للطلاب، لبذل المزيد من الجهد والمثابرة من أجل الوصول إلى حالة التفوق، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تأتي لترجمة توجيهات سيد الوطن بتكريم الطلاب المتفوقين بالشهادتين الثانوية العامة والإعدادية، والبالغ عددهم 32 طالباً وطالبة حصلوا على المجموع العام في التعليم الأساسي، فيما حصل طالبان على العلامة الكاملة في الإعدادية الشرعية و4 طلاب على المجموع العام في الثانوية العامة الفرع العلمي.
ولفت نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة الرقة علي سلو أحد الداعمين للتكريم إلى الحرص على دعم المتفوقين، ليتمكنوا من متابعة مسيرتهم التعليمية لأنهم بناة الوطن في المستقبل.
ومن الطلاب المتفوقين ذكر كل من يارا عمار سفرجلاني، وجاد داوود من مدرسة فجر التفوق في عرطوز، وتاج زاهر السوس من مدارس سما الأشرفية وهادي سميط أن التفوق يحتاج إلى تنظيم الوقت والالتزام بالدراسة والمتابعة وتوفير الأجواء المريحة من قبل الأهل والمدرسة، مؤكدين فرحتهم بتفوقهم وفخرهم بالتكريم الذي جاء تقديراً للجهود التي بذلوها.
المصدر: سانا