هوى الشام| خرج ليونيل ميسي من ظل دييغو مارادونا عندما قاد الأرجنتين إلى لقب كأس العالم العام الماضي، واحتفل بوضع تمثاله إلى جوار تمثالي مواطنه وبيليه في متحف اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “الكونميبول”.
وتم الكشف عن تمثال بالحجم الطبيعي لميسي وهو يحمل كأس العالم في احتفال بمقر “الكونميبول” في باراغواي قبل إجراء قرعة كأس كوبا ليبرتادوريس الليلة الماضية.
وقاد ميسي الأرجنتين إلى لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها والأولى بعد انتظار 36 عاما في ديسمبر الماضي.
وقال ميسي: “لم أحلم أو أفكر في هذا، حلمي كان الاستمتاع بما أحببت منذ أن كنت طفلا، وهو أن أكون لاعبا محترفا، وأفعل ما أحب في حياتي.
وأضاف: “الطريق كان طويلا جدا، الكثير من القرارات والهزائم، لكني كنت أتطلع للمستقبل دائما وأردت الفوز”.
وتابع: “أعتقد أن أهم شيء هو القتال من أجل أحلامك، وأن كل شيء ممكن وعليك الاستمتاع باللعب وهو الأمر الأجمل”.
وحصل لاعبو الأرجنتين والطاقم التدريبي للمنتخب على نماذج مصغرة لكأس العالم وكأس كوبا أميركا وهو اللقب الذي ناله الفريق في 2021.
وأطلق الاتحاد الأرجنتيني اسم ميسي على مقر تدريبات المنتخب الوطني يوم السبت بعد يومين من تسجيله الهدف رقم 800 في مسيرته الاحترافية خلال الفوز 2-صفر على بنما.
وأحرز ميسي 99 هدفا مع الأرجنتين، ويمكن أن يصبح أول أرجنتيني يصل إلى مئة هدف دولي إذا هز شباك كوراساو في مباراة ودية اليوم الثلاثاء.
المصدر: سكاي نيوز
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))