هوى الشام
أطلق سراح الصحفي “فهد كنجو”بعد أن تم توقيفه لعدة ساعات بتهمة الإساءة للموسم السياحي في “سورية” بعد شكوى من وزير السياحة “بشر يازجي” إلى فرع “جرائم المعلوماتية”.

وذكر موقع “سوريا فساد في زمن الإصلاح” الذي ينشر بشكل دائم قضايا تتعلق بالفساد في غالبية المفاصل السورية: «أن “كنجو” اعتقل بسبب ما نشره عما جرى داخل “مجلس الشعب” أثناء مناقشة وزير السياحة لعمل وزارته، ولم يزيد عنها، حيث تم استدعائه إلى فرع “جرائم المعلوماتية”، وبعدها تم تحويله الى القصر العدلي بـ”دمشق”، فتم تحويل الملف من قبل “المحامي العام” لقاضي التحقيق الذي أجل النظر بالقضية إلى ليلة الغد».

ونشر “كنجو” صاحب البرنامج الإذاعي “حبة قبل النوم”، وموقع الإصلاحية” مقالاً عن طلب نواب “مجلس الشعب” من وزير السياحة بتخفيضات وحسومات لصالح نواب البرلمان في الفنادق والمطاعم التابعة لـ”وزارة السياحة” ورد فيه : «طبعاً كان سبق لوزير السياحة القادم من تحت قبة البرلمان أن وافق على تقديم حسم 50 % لأعضاء “مجلس الشعب” في الفترة الأولى من تسلمه حقيبة السياحة، كانت تشمل الإقامة فقط. وطمع أعضاء “مجلس الشعب” بزميلهم السابق جعلهم يطلبون حسومات على مختلف الخدمات السياحية!! وفي حال وافق على مطلبهم، ستكون فعلته بمثابة إثبات لنظريته “السعادة غير مرتبطة بالإنفاق”، حيث سيترفه ممثلو الشعب دون أن ينفقوا أموالاً مقابل النوم في فنادق الـ 5 نجمات التي تمتلكها الوزارة، وسيأكلون في مطاعمها، وبالتالي سيشعرون بالسعادة!!، وهذا سيؤدي بطبيعة الحال إلى سعادة بقية الشعب، على اعتبار أن من يمثلهم سعيد».

يُذكر أن توقيف أي صحفي سوري بسبب كتاباته جريمة بحق حرية الرأي والتعبير، وانتهاك صارخ لمهنة الصحافة.