هوى الشام من علاء وليد ديكار| على هامش فعاليات معرض الكتاب السوري الثالث 2024، الذي يُقام في مكتبة الأسد، التقت هوى الشام بالأستاذ عمر سعيد، المشرف على جناح الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. حيث ألقى الضوء على دور الاتحاد كأحد أهم مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والذي تأسس عام 1966، ليصبح من أبرز الاتحادات الشعبية الفلسطينية.
وأشار سعيد إلى أهمية هذه المشاركة، التي تعتبر نافذة للتواصل مع أبناء فلسطين وسورية مبينا أن جناح الاتحاد تضمن عرض أكثر من 100 عنوان لكتب فلسطينية وسورية، تتنوع مواضيعها بين السياسة والثقافة والمذكرات الأدبية.
ولفت سعيد إلى أن ما يميز هذه المشاركة، وهو أدب السجون الذي كتب بأيدي أسرى في سجون الاحتلال، حيث تمكن بعضهم من تهريب كتبهم إلى الخارج ومن بين هذه الأعمال، كتاب “اثنا عشر عاماً في الأسر الإسرائيلي” للكاتب تحسين الحلبي، وكتاب “تجربتي في السجن” للكاتب أحمد أبو سعود، الذي يروي تجربته داخل سجون الاحتلال.
كما أشار إلى أن فكرة تهريب الكتب تشبه تهريب النطف، حيث يسعى الاحتلال إلى منع التواصل بين الأهل خوفًا من الأجيال المقاومة القادمة.
وتحدث عن كتاب “نفق الحرية”، الذي يروي قصة بطولية لستة أسرى فلسطينيين تمكنوا من الهرب من السجن الإسرائيلي باستخدام أدوات بسيطة ووسائل بدائية.
وتطرق سعيد أيضًا إلى مجلة “الكاتب الفلسطيني”، التي تتناول الهموم الفلسطينية من الناحية الأدبية والثقافية، حيث تضمنت العديد من القصص والروايات والشعر وإصدارها عددًا خاصًا عن معركة “طوفان الأقصى”.
وفي ختام حديثه، أشار سعيد إلى كتاب “طوفان الأقصى” للأستاذ رافع الساعدي، الذي يلخص أحداث النصف الأول من السنة في 150 يومًا من المقاومة مؤكدا أن فلسطين وسورية تعاهدتا على وحدة الدم والهدف، وأن النصر آت لا محالة، مستشهدًا بأبيات الشاعر أبو القاسم الشابي:
“إذا الشعب يوماً أراد الحياة
لابد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر.”
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))