جيني إسبر

هوى الشام|  دائماً يكون الفقدان صعباً، حتى إنه يستحيل على البعض تجاوزه بسهولة، وربما يعيش أناس مراراته وألمه بقية حياتهم، خاصة إذا كان الراحل شخصاً عزيزاً يرتبط بالحب والحنان وكل الذكريات الجميلة، وهو تماماً ما تعيشه الممثلة السورية جيني إسبر، منذ رحيل والدتها عن هذه الدنيا عام 2018.

وبعد أربعة أعوام كاملة على الغياب، عادت جيني لترثي والدتها، وتستذكرها بكلمات مؤثرة نشرتها في منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بها صورة من الماضي جمعتهما معاً.
وكتبت إسبر: “اليوم صاروا أربع سنين على غيابك أربع سنين ما بيشبهوا سنين لي كنتي فيها موجودة بحياتنا ممكن الزعل والحزن ببلش كبير ومع الوقت بيصغر إلا الشخص لي بيكون قطعة من روحو بس نفارقوا بيترك فراغ وحزن بيكبر مع الأيام كتير اشتقتلك ماما كتير”.

وتفاعل العديد من النجوم والمشاهير والفنانين مع الكلمات التي كتبتها جيني، وكان من أبرزهم الممثلة القديرة شكران مرتجى، التي مازالت هي الأخرى تعاني مرارة فقدان والدتها، التي رحلت عن هذه الدنيا قبل عدة أشهر.

وعاشت جيني طفولتها كاملة ملتصقة بأمها، وحملت معها كل ذكريات الطفولة، فقد نشأت وترعرعت في أوكرانيا مسقط رأس والدتها، ولم تعد إلى بلدها سوريا إلا بعد بلوغها السادسة عشرة من العمر.

وتحمل جيني ذكريات كبيرة من أوكرانيا، فقد توجت فيها بدعم من والدتها ملكة جمال المغتربين العرب في أوكرانيا، كما أنها تعتبرها وطناً لها كما هي سوريا.

ومن جانب آخر، شهد هذا العام نشاطاً فنياً مميزاً للممثلة السورية، فقد قدمت أدوار البطولة في عدد كبير من المسلسلات، كان آخرها مسلسل “الضفدع”، الذي قدمت فيه دور “المحامية نورما”، وظهرت كذلك جيني ببطولة المسلسل الكوميدي “أنا والمديرة”، وقبله مسلسل الدراما والتشويق والإثارة والجريمة “بيوت من ورق”، وقدمت فيه شخصية “نوال”.

وكانت جيني قد شاركت، أيضاً، في المسلسل الكوميدي الأردني “جلطة”، والمسلسل التاريخي “فتح الأندلس”، وظهرت سينمائياً من خلال ما قدمته في الفيلم السوري “كازي روز”، الذي أخرجه الممثل وائل رمضان.

المصدر:مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))