حركة جوية لافتة يشهدها مطار حلب الدولي وخدمات ميسرة للمسافرين
هوى الشام| يشهد مطار حلب الدولي حركة لافتة في قدوم الطائرات ومغادرتها على الخطوط الجوية للمدن والبلدان العربية والأجنبية وسط تسهيلات وخدمة منظمة للمسافرين القادمين والمغادرين من وإلى مدينة حلب حيث بلغ عدد الرحلات المخدمة خلال الأيام القليلة الماضية 100 رحلة جوية.
مدير مطار حلب الدولي المهندس محمد المصري بين في تصريح لمراسل سانا أن المطار شهد خلال الأيام الماضية زيادة بالحركة الجوية لقدوم ومغادرة الطائرات حيث تم رفع الجاهزية البشرية والفنية لكل العاملين في المطار لتقديم الخدمات المنظمة للمسافرين في أقسام القدوم والمغادرة والهجرة والجوازات والمركز الصحي وفروع البنوك المالية.
وأوضح أن المطار يقدم خدماته من خلال قسمين.. الأول يشمل الطائرات عبر المهابط والساحات وممرات الإخلاء والإنارة الملاحية والثاني يتضمن خدمة مبنى الركاب في مراكز التفتيش ونظام الإذاعة الموازي مبدياً جاهزية المطار لاستقبال المزيد من الرحلات في المستقبل وفق أنظمة الطيران العالمية.
كاميرا سانا رصدت آلية العمل في المطار واستقبال المسافرين حيث لفت رئيس مركز هجرة مطار حلب الرائد خالد موسى تويت إلى أن عمل المركز يشمل تقديم المساعدة لجميع المسافرين في حركة القدوم والمغادرة وتسوية بيانات الحركة للركاب والتأكد من جوازات السفر وختمها وفق تعليمات الهجرة والجوازات منوها بالجهود المبذولة من قبل الكوادر المؤهلة والعاملة على الحواسيب وتحقيق الربط الشبكي مع إدارة الهجرة والجوازات بدمشق والتحديث اللحظي للبيانات.
وفي النقطة الطبية بالمطار تحدث الدكتور رامز عمار عن الخدمات الطبية المقدمة للمسافرين لجهة الإسعافات الأولية لحالات الربو وهبوط الضغط والتهاب الأمعاء وتقديم الأدوية العلاجية المناسبة وكذلك إجراء فحص (بي سي آر) الخاص بمرضى كورونا والتدقيق بالشهادة الدولية وبطاقة اللقاح على مدار الساعة إضافة إلى وجود سيارة تابعة لمنظومة الإسعاف لتخديم الحالات الطارئة ونقلها إلى المشافي.
وأشار ياسر الجاسر مدير فرع مؤسسة الطيران السورية في المطار إلى الخدمات التي يتم تقديمها لشركات الطيران ضمن المطار ومنها قبول الركاب والتدقيق على الوزن الزائد وحمولة الشحن وتسهيل وصول المسافرين إلى وجهاتهم النهائية.
وأعرب عدد من الركاب المسافرين القادمين والمغادرين عن ارتياحهم للخدمات المقدمة في أقسام وصالات المطار.