هوى الشام| أعلن “حزب الله اللبناني اليوم الاثنين، استهدافه لموقع وجنود وقوة من “الجمع الحربي” الإسرائيلي جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وفي بيانات منفصلة له، قال “حزب الله” إنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة”:
– عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الاثنين (بتوقيت لبنان): “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه اصابات مباشرة”.
– عند الساعة 12:30 من بعد ظهر اليوم الاثنين: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة من الجمع الحربي الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج بالأسلحة المناسبة، وأصيبت إصابة مباشرة”.
– عند الساعة 11:15 من قبل ظهر اليوم الاثنين: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو الاسرائيلي في محيط موقع الراهب بالأسلحة المناسبة، وأصيب اصابة مباشرة”.
وعند منتصف ليل الأحد الاثنين، أعلن “حزب الله” استهداف قوة إسرائيلية في محيط ثكنة زرعيت، كانت تتحضر لتنفيذ هجوم داخل الأراضي اللبنانية، مؤكدا وقوع إصابات مؤكدة في صفوفها.
كما أكد “حزب الله” يوم أمس الأحد أنه “استهدف مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بأسلحة صاروخية، وأصاب منزلا سقط من كان بداخله بين قتيل وجريح”.
كما أشار إلى أنه استهدف ثكنة إسرائيلية وموقعين تابعين للجيش الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أفاد مراسلنا بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفرا جنوب لبنان وأسفرت عن وقوع ضحايا، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على علو منخفض في أجواء جنوب لبنان.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده لعملية إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، وتوجيهه ضربة للبنية التحتية لـحزب الله.
وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني علي دعموش قد شدد على أن “كل التهديدات والوساطات والرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب”.
في حين أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي سابقا، أن احتمالات الحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان أعلى مما كانت عليه في الماضي.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: RT