حظر تجول لـ6 ملايين فرنسي وتايلاند تفرض إغلاقاً جزئياً
هوى الشام| تواصل دول عدة في العالم اتخاذ إجراءات احترازية مشددة لمواجهة الانتشار المتزايد لوباء كورونا.
وبدأت عطلة نهاية أول أسبوع من العام الجديد في فرنسا في جو قاتم بعد تمديد الحكومة الفرنسية ساعات حظر التجول في 15 منطقة إدارية بسبب التفشي المتسارع لفيروس كورونا.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه بموجب القرار الحكومي سيبدأ حظر التجول الليلي في 15 من أصل 101 منطقة إدارية تتألف منها فرنسا حيث لن يتمكن نحو ستة ملايين فرنسي من مغادرة منازلهم بعد السادسة مساءً في الجزء الشرقي من البلاد إلا في حالات استثنائية.
وقال فريديريك ادنيه رئيس قسم الطوارئ في مستشفى أفيسين دو بوبينييه بمنطقة باريس: “مددنا حظر تجول لساعتين سيظهر تأثيره بالتأكيد خلال 15 يوماً أو ثلاثة أسابيع لكن قد يكون متواضعاً”.
بدوره صرح المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال: “إذا شهدت مناطق أخرى مزيداً من التدهور سنتخذ القرارات اللازمة”.
وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن هيئة الصحة العامة الفرنسية مساء أمس انخفاضاً طفيفاً في عدد المرضى في المستشفى والعناية المركزة لكن عدد الإصابات اليومية ما زال مرتفعاً مع ما يقرب من 20 ألف إصابة يومية في اليومين الماضيين.
إلى ذلك أنهت السلطات في مدينة ليورون الفرنسية احتفالاً موسيقياً صاخباً ضم 2500 شخص بمناسبة رأس السنة.
وأفضت عمليات الشرطة في الموقع إلى تسطير أكثر من 1200 مخالفة فضلاً عن مصادرة معدات.
وأقيمت الحفلة في تحد لحظر التجول الذي فرضته فرنسا ليلة رأس السنة في ظل التفشي المتزايد لوباء كوفيد 19 وضمت مشاركين من فرنسا والخارج.
من جانب آخر فرضت السلطات التايلاندية إغلاقاً جزئياً في العاصمة بانكوك في إطار سلسلة من الإجراءات المتخذة للحد من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتحركت السلطات البلدية وأصدرت قرارا بإغلاق جزئي يدخل حيز التنفيذ اليوم بعد تسجيل أكثر من 6000 إصابة في المدينة.
ويطال قرار الإغلاق الحانات والنوادي الليلية وحلبات الملاكمة ومعارك الديوك وصالونات التدليك والتجميل وصالات الألعاب الرياضية وذلك بعد أن أعلنت العاصمة أمس إغلاق المدارس العامة لمدة أسبوعين.