هوى الشام
كشف مصدر مسؤول في الضابطة الجمركية عن ضبط شاحنة محملة بنحو 25 طناً من مادة الحليب المجفف المهربة، كانت تتجه لأسواق دمشق، دون أن تحمل أي بيانات جمركية أو ثبوتيات تظهر مواصفاتها أو منشأها.
مرجحاً أن يكون الحليب منتهي الصلاحية وذا مواصفات متدنية، بينما تم إرسال عينات من الشاحنة لتحليلها لدى المخابر المعتمدة من قبل إدارة الجمارك، وبناء على نتائج هذه التحاليل يتم اتخاذ الإجراءات الخاصة واستكمال تنظيم القضية.
ورجح المصدر أن يكون مصدر الحليب المضبوط؛ تركياً، مبيناً أن التحقيقات مازالت مستمرة لاستكمال كل المعلومات حول القضية، لأن الجمارك مهتمة بالوصول لجهة دخول هذه الكمية ومعرفة أنها كمية وحيدة أم أن هناك مستودعات تم تخزين فيها هذه المادةـ
حيث يجري نقلها تباعاً لبعض المحال وورشات صناعة الألبان والأجبان.. وغيرها، من المنشآت التي تعتمد في منتجاتها على مادة الحليب، وعن شكل عبوات الحليب بين أنها ضمن أكياس من أوزان 10-25 كغ.
وحول ظاهرة بيع أكياس الحليب المجفف في الأسواق بأسعار متدنية تثير علامات الاستفهام حول مواصفاتها، بيّن مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية حسام نصر الله أن العمل جارٍ على سحب عينات من الأسواق وتحليلها لمعرفة مدى سلامتها ومطابقة مواصفاتها للمواصفات المعتمدة، ومن ثم يتم اتخاذ عقوبات تصل للحبس وغرامات مالية في حال ثبوت أي مخالفة من هذا النوع.
المصدر: الوطن