هوى الشام| بعد وصول الخلافات بينهما للقضاء اختار المخرجين سمير حسين ومحمد عبد العزيز إنهائه ليكون الصلح سيد الأحكام .
وأعلن الناقد الفني وسام كنعان أن حسين وعبد العزيز وصلا لمكان لايقبل سوى المصالحة، مع تنازلهما عن الحقوق المعنوية.
وبحسب ما بين كنعان أنه كان لعدد من الفنانين كشكران مرتجى، أمل عرفة، فادي صبيح، وفاتح سلمان إلى جانب المخرجين زهير قنوع وجود سعيد، والكاتب رامي كوسا دوراً بالصلح.
وأكد كنعان أنهما تعهدا بألا يأتي أي منهما على ذكر الآخر بإساءة إعلامية أو غيرها من آراء نقدية من شأنها أن توقد الحساسيات بينهما، وأن يتنازل محمد عبد العزيز عن الدعوى القضائية المرفوعة بحق حسين، إلى جانب ذلك سيوقف حسين الإجراء القانوني الذي كان على وشك اتخاذه.
وتمنى كنعان بشكل شخصي أن يكف الصحفيين والمتابعين عن تداول الأمر والحديث عنه، ليتم وأد الأمر ، ووضع طاقات المخرجين في أشياء أكثر فائدة على حد تعبيره .
يذكر أن الخلاف بدأ بينهما بعد انتقاد عبد العزيز لمسلسل “الكندوش” الذي أخرجه سمير حسين عبر صفحته على “فيسبوك”، واصفاً العمل ب”الممل والمشتت” ، وأنه بلا رأس يدير الفنانين بشكل صحيح، ليقوم حسين بدوره بالرد على عبد العزيز بتصريح صحفي معتبراً أنه ليس بمخرج وأنه لا يفقه بفن التمثيل شيئاً، كما ووصفه ب ” السادي” لقبوله أن تتعرض ممثلة في “شارع شيكاغو” للضرب الحقيقي في أحد المشاهد ولأكثر من 4 مرات ، الأمر الذي دفع عبد العزيز ليرفع دعوة قضائية ضد زميله بتهمة القدح والذم .
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))