ونقلاً عن وكالة “تاس”، لاحظ الخبراء في تقريرهم أن “الحماسة الأخلاقية التي تجلت في ردود الفعل الغربية” ضد موسكو على خلفية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، غائبة بشكل ملحوظ في معظم أنحاء العالم.
وأضاف الخبراء أنه “بدلا من ذلك، فإن بلدانا مثل البرازيل والهند وإندونيسيا والمكسيك وتركيا وجنوب إفريقيا” لم تتخذ مواقف تجاه روسيا، وتعمل في المقام الأول على حماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية، مؤكدين أن العديد من الدول تضع مصالحها الوطنية فوق الدعوات الأمريكية لعزل روسيا وفرض العقوبات ضدها.
في السياق اعتبر البروفيسور بجامعة وارسو، بوغدان شكليارسكي، أن تدخل واشنطن في الأزمة الأوكرانية، سيعود “بنتائج عكسية” على الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونقلا عن وكالة نوفوستي تنبأ شكليارسكي بأنه بالنظر إلى كل نقاط الضعف في هذه الرئاسة، فإن كل عامل وكل دولار يتم إنفاقه في أوكرانيا سيعتبر أموالا ضائعة كان ينبغي إنفاقها على أمن الحدود والرعاية الصحية ومكافحة التضخم..هذه الأزمة سوف تعود عليه بنتائج عكسية.
ووفقاً للخبير فإن تصنيف بايدن ينخفض بسبب الانكماش في الاقتصاد الأمريكي، بينما من غير المرجح أن يكون الرئيس الأمريكي قادرا على عكس هذا الاتجاه.