هوى الشام| تقول خبيرة الطاقة وعلم الفلك يسرا يوسف عن حياتها مع علم الفلك والطاقة وتوقعات الأبراج: بدأت قصتي في عالم علم الطاقة والفلك منذ طفولتي، في عمر 15، عندما بدأت قوة الحدس تزداد عندي من خلال معرفة ما يمكن أن يحدث للأشخاص المقربين مني، حيث كان حدسي يصدق في توقع الأمور العائلية، فعلى سبيل المثال كنت أتوقع قرع جرس الباب قبل حدوث الأمر بدقائق، وأحيانا أعلمهم بمن خلف الباب، إضافة لتحقق جميع الأحلام التي أراها، وبالفعل يحدث ما توقعت.
وفي مرحلة العشرينيات، بدأت أطلع على كتب وأبحاث تتعلق بعلم الفلك والطاقة وعلم الفراسة، إضافة لعلم الحروف والأرقام، وكنت أستمتع كثيرا وأرى بهذه الكتب والعلوم ضالتي، وتفسيراً للحدس الذي أملكه.
وتتابع خبيرة الطاقة والفلك يسرا يوسف قررت التعمق في هذا المجال، وفي عمر الـ 25 بدأت رحلتي الجدية في علم الطاقة، وبدأتُ أعلن رسمياً مقدرتي على كشف طاقة الأشخاص من خلال أسمائهم وتاريخ ميلادهم، وكانت أغلبية حساباتي تكون صحيحة، وكسبت مصداقية كبيرة من قبل الناس.
وتضيف يسرا يوسف.. بعدها قمت بتسجيل الكثير من الدورات التعليمية في هذا المجال سواء أكانت عبر الإنترنت أو في مراكز تعنى بهذا الشأن داخل وخارج سورية، وحصلت على شهادة من أكاديمية ري زون الأمريكية كخبيرة بعلم الطاقة والفلك، وشهادة من معهد الماستر سماح قداح.
وتقول خبيرة الطاقة يسرا يوسف اتسعت دائرة معارفي وانطلق اسمي في عالم الشهرة والإعلام مع بداية الأحداث في سورية المرافق مع دخول السوشال ميديا للبيت السوري، وكنت قد توقعت حدوث أمر عظيم في سورية يهز البلاد للأسف الشديد، وبدأت الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية باستضافتي، كخبيرة طاقة وعلوم أحرف وأرقام، إضافة لنشر توقعات للأبراج والأحداث المتوقعة من خلال حساباتي الشخصية على السوشال ميديا، واستقبال الكثير من الرسائل من المتابعين بهدف التوقع والحساب، وكسب الثقة من قبل المتابعين لصدق ما أقدمه من محتوى.
وفي بداية ٢٠٢٣ توقعت حدوث أمر ما يخص البلاد وكان للأسف الزلزال الذي ضرب سورية في ٦ شباط.
وتتابع خبيرة الطاقة يسرا يوسف أنا اليوم مستمرة في متابعة جميع المناهج التي تخص علم الطاقة والفلك عبر السوشال ميديا، بهدف تطوير نفسي بشكل أكبر، وأسعى للوصل إلى العالمية في هذا المجال، وخاصة مع التطور الإلكتروني الكبير، وإمكانية الوصول لأكبر عدد ممكن من الناس وفي أي مكان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومع كل منصة جديدة سأكون متواجدة لأقدم محتوى جيدا.
وكتعريف صغير عن علم الحروف والأرقام الروحية والذي يسمى أيضاً باسم علم الأعداد، هو فن صوفي وتكهني يتعامل مع اهتزازات الأرقام وتأثيرها على الأحداث الإنسانية وفقا لعلم الأعداد، ويقوم على الإيمان بأن الكون له خطة إلهية ومتناغمة، وأن كل رقم له اهتزازه الفريد الذي يمكن أن يؤثر على طاقة حياتنا.
ويتضمن علم الأعداد دراسة اهتزازات الأرقام، والارتباط بين الأرقام والأحداث أو الأشخاص، واستخدام هذه الأرقام للحصول على نظرة ثاقبة للمستقبل محددة يمكن أن تؤثر على حياتنا بطرق مختلفة.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
اقرأ أيضا :
الباحثة الفلكية يسرا يوسف لـ هوى الشام: لعلم الفلك تأثير على المناخ والإنسان
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.