دراسة تزعم أن تناول وعاء من فاكهة محددة كل يوم قد يقي من الخرف!
هوى الشام| اقترح بحث أن تناول وعاء صغير من التوت البري كل يوم يمكن أن يساعد في درء الخرف.
واختبر العلماء إعطاء كبار السن الأصحاء ما يعادل 100 غرام من الفاكهة كل يوم.
ووجد أن المتطوعين الذين تناولوا مسحوقا من الفاكهة – التي تشتهر بطعمها المر – يتمتعون بذاكرة أفضل بعد 12 أسبوعا.
وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن أولئك الذين يتناولون التوت البري كان لديهم تدفق دم أفضل إلى أجزاء مهمة من الدماغ.
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة إيست أنجليا، فإن الأشخاص الذين تناولوا التوت البري لديهم أيضا مستويات منخفضة من الكوليسترول السيئ بنسبة 9%.
وكتب الفريق أن هذا “قد يساهم جزئيا في تحسين نضح الدماغ والإدراك”.
ويمكن أن يتصلب الكوليسترول الضار LDL ويشكل لويحات في الشرايين، ما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ.
ويوصي الأطباء بتناول التوت البري نيئا أو ممزوجا بدلا من تناوله في عصير التوت البري، والذي غالبا ما يكون محملا بالسكر.
لكن المذاق الحاد غالبا ما يمنع الناس من تناول الفاكهة طازجة، حيث تكون الإصدارات المجففة ذات المستويات العالية من السكر أكثر شيوعا.
وأخذ نصف 60 بالغا شاركوا في الدراسة، والذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاما، شكل مسحوق من التوت البري المجفف بالتجميد. وأعطي الآخرون علاجا وهميا.
وحللت الورقة البحثية في Frontiers in Nutrition، اختبارات الدم وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لدى الرجال والنساء الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالخرف في بداية الدراسة ونهايتها.
وتم استبعاد المشاركين إذا كانوا يعانون من أي أمراض وظروف خطيرة أو كانوا مدخنين أو يتناولون الأدوية.
وحاول الباحثون تجنيد أكبر عدد ممكن من الأزواج والزوجات لضمان تشابه النظم الغذائية في مجموعات التحكم والتوت البري.
وأجريت اختبارات الدم والاختبارات المعرفية في بداية الدراسة وبعد 12 أسبوعا لاختبار مستويات الكوليسترول وأداء الدماغ.
وقال المعد الرئيسي الدكتور ديفيد فازور، إن المجموعة التي أكلت التوت البري “حسنت بشكل ملحوظ” الذاكرة.
وهذا يدعم فكرة أن التوت البري يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية وقد يساهم جزئيا في تحسين نضح الدماغ والإدراك.