هوى الشام| حل الفنان دريد لحام مؤخراً ضيفاً على صحيفة “اندبندنت عربية” في لقاء جمع بين السياسة والفن، ووضع “غوار الطوشة” فيه النقاط على الحروف بجرأة حديثه، حيث وصف الوضع في سوريا ب “الخطير” وأرجع السبب للفساد والسكوت عنه.
وبجملة “أزمتنا في سوريا أولها فساد وآخرها فساد” علق لحام على مايحصل في الواقع السوري، مشيراً الى أنه في حال لم يقض على الفساد فالأمور ستذهب نحو الأسوأ.
وقسم لحام الفساد إلى قسمين فساد إنساني له علاقة بموظفين لا تكفيهم رواتبهم، وهم يرتشون كي يعيشوا ويطعموا أطفالهم، و فساد سببه الجشع والطمع ، وضرب لحام مثلاً حول الرشوة في زمنهم، فأشار الى أنه قديماً إذا حاولت رشوة موظف حكومي في سوريا، كان إما يبكي أو يشتكي عليك، لأنك بهذا التصرف تهين كرامته، بينما أكد أن اليوم إذا لم ترشه فهو ربما يضربك، ويمكن أن يعرقل لك معاملتك.
وأشار لحام الى ان راتبه التقاعدي اليوم بعد نصف قرن من العمل خمسين ألف ليرة سورية أي مايعادل (16 دولار أميركي)، متسائلاً حول إمكانية أن يعيش المواطن السوري بهذا المبلغ.
وتمنى لحام من الحكومة السورية أن تقوم بالتوضيح حين تزيح مسؤول عن منصبه، طالباً من الحكومة تفسيراً ما إذا كان القرار بسبب عدم كفاءة المسؤول أو فساده، دون أن تقيله بشكل معتم.
كما وطالب لحام الحكومة أن تحذف كل قصائد وأغاني “بردى” من القاموس الثقافي، لكونه على حد تعبيره أن الله غاضب علينا ليصبح بردى بالشكل الذي آل إليه.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))