هوى الشام| كشف الفنان دريد لحام عن موقفه من الإقامة الذهبية الإماراتية التي منحت لعدد كبير من الفنانين السوريين.
فأكد لحام أن الإقامة لا تعنيه أبداً وليس بحاجة لها، مبيناً أنها لم تعرض عليه حتى الآن.
واعتبر لحام أنها مجرد “بريستيج” ، مشدداً على أنه لايحتاج لها في حال عرضت عليه، معلقاً: “لو نعرضت علي شو بدي فيها.. أنا مقيم هون وما عندي سفر” .
وعلى هامش الإقامة الذهبية روى لحام قصة حدثت معه عندما استدعي للإمارات من أجل التكريم عام 2012، مبيناً أن الأوراق المطلوبة منه حينها من أجل استكمال إجراءات السفر استدعت منه كتابة دينه ومذهبه أيضاً، مشيراً الى أنه كتب ببند الديانة “الإسلام”، أما في بند المذهب فلم يحدده وكتب “الإيمان بالله والوطن”.
وأعرب عن حزنه الشديد حيال الأمر، ليعتبر البعض تصريحه اتهام مبطن للإمارات بالعنصرية، وتبريراً لعدم عرض الإقامة.
ومن جانب آخر لحام وجه رسالة قوية لزملائه الفنانين المعارضين، مؤكداً بأن معظمهم ركض خلف المال والشهوات، وان الذين خرجوا منها تم إغرائهم بالمال، وان علاقاته مع زملائه الفنانين المعارضين انقطعت منذ خروجهم من البلاد، معتبراً بأنهم خسروا حياتهم بتلك المواقف،
وأنهم مهما عاشوا وتنعموا في الخارج فهم أموات. ووصفهم لحام ب”عديمي الوفاء” ، مشيراً الى ان المال لن يدوم لأحد وأن الفنادق التي يقطنوها ما هي إلا لحظات سعادة مؤقتة وستزول.