هوى الشام| توفى المخترع السوري مثنى أبو صالح بعد صراع مع مرض عضال تاركا خلفه العديد من الاختراعات والابتكارات والصناعات التي تنتظر الاستثمار والتنفيذ.
ابو صالح كان من السباقين في إقامة الدورات التدريبية على اجهزة الكمبيوتر خلال التسعينيات واستطاع استخدام الرجل الآلي كوسيلة تعليم لنشر ثقافة جديدة لجيل كامل من الأطفال والشباب تمكنهم من التعرف على بيئات الذكاء الاصطناعي والروبوتيكس والتفاعل معها لتوسيع مداركهم العلمية والتي يمكن توظيفها لأغراض التعليم التفاعلي عن بعد.
وللمخترع أبو صالح مشروع ” القرية الذكية السورية” وهو عبارة عن قرية تضم مجموعة كبيرة من الروبوتات الذكية ومنظومات الذكاء الصناعي ومنازل وأشجارا ذكية ومطعما تديره وتخدمه الروبوتات إضافة إلى مسرح للروبوتات هو الأول من نوعه
ومدرسة ذكية للتعليم التفاعلي مزودة بأنظمة خبيرة وقواعد بيانات”.
كما أوجد ابو صالح مركز البحوث الخاص به ويضم مركزا للذكاء الصناعي حيث اخترع في عام 1988 أول روبوت يستقبل أوامر صوتية ويزيح العوائق المادية مع عين بسيطة ويقوم بمهامه حسب برمجته وينفذ 164أمرا صوتيا, لافتا إلى أن تجميع مواد الروبوت في حينها كان أمرا صعبا بسبب عدم وجود مواد كافية وبيئات مناسبة.
و الروبوت الثاني الذي اخترعه عام 1996 ويمتاز بمعرفة الاوجه, وفي عام 1999زوده بميزة السيم كاردس حيث نستطيع من خلالها التحكم بالربوت سواء عن طريق الهاتف المحمول أو الثابت.
يشار إلى أن المخترع مثنى أبو صالح ابن محافظة السويداء خريج كلية الاداب قسم اللغة الانكليزية في جامعة دمشق وهندسة الاتصالات بالقاهرة, ونال جائزة الميدالية الذهبية لأفضل اختراع وايبوبرايز من جنيف عام 1993كما حصل على الجائزة الأولى للإبداع العالمي بالكويت عام 2007إضافة الى العديد من شهادات التقدير والجوائز المتنوعة
مها الأطرش
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))