هوى الشام| فرضت التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة نفسها على الساحة الدولية، وبات التصعيد العسكري بين الفصائل الفلسطينية وكيان الاحتلال محور التصريحات السياسية العالمية الهادفة لتهدئة الوضع قبل الانفجار الشامل.
وإلى جانب الاستهدافات المتبادلة التي تحدث عند كل جولة بين الطرفين منذ سنوات، دخل في هذه الجولة مصطلح جديد بات له وقع خاص رغم مرور ٣ أيام فقط على بداية المعارك.
حيث أعلنت سرايا القدس، الفصيل العسكري الفلسطيني الأكثر نشاطا في استهداف كيان الاحتلال، قبل يومين عن ما أسمته “تاسعة البهاء” وهو موعد انطلاق رشقات صاروخية على عدد من المستوطنات الإسرائيلية التي تتدفق بشكل كبير ويصعب على منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي مواجهتها جميعها، لتتمكن عدة صواريخ من الوصول إلى أهدافها كما حصل في مستوطنة تل أبيب خلال اليومين الماضيين وأدى إلى مشاهد لم يألفها المستوطنون وقادتهم سابقا.
ولليوم الثالث على التوالي تتوعد “سرايا القدس” الإسرائيليين عند التاسعة، ما جعل تل أبيب “مدينة أشباح” ، بعد اتجاه المستوطنين إلى الملاجئ خوفا من تكرار القصف.
وعند التاسعة انطلقت فعلا رشقات صاروخية فلسطينية باتجاهات متعددة نحو المستوطنات الإسرائيلية، ما يجعل الساعة التاسعة مصدر قلق ورهاب إسرائيلي في حال استمر التصعيد أياما أخرى.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))