هوى الشام| تواصلت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور، اليوم الثلاثاء، وسط زخم في الإقبال على مركز التسوية لليوم الثالث على التوالي.
وقال مصدر مسؤول في محافظة دير الزور لـ«الوطن»: الزخم الذي شهده اليوم الأول والثاني في توافد المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية إلى مركز التسوية في المدينة بهدف تسوية أوضاعهم، يشهده أيضاً اليوم الثالث.
وأكد المصدر، تزايد الارتياح في أوساط أبناء المدينة ممن تمت تسوية أوضاعهم، وكذلك في أوساط الأهالي بشكل عام للإجراءات الميسرة والمعاملة الحسنة التي لاقاها من تمت تسوية أوضاعهم أثناء إنجاز العملية وبعدها.
وقال: «هناك ازدياد في الثقة بشكل كبير في أوساط الأهالي ومن تمت تسوية أوضاعهم بأن التسوية حقيقة وإيجابية».
وأوضح المصدر، أنه لا توجد لديه أرقام دقيقة لأعداد من تمت تسوية أوضاعهم في اليومين الماضيين، ولكنه أشار إلى أن العدد يقدر بين 1500 – 2000.
ورجح المصدر، أن تستمر عملية التسوية في مدينة دير الزور لنحو أسبوع ومن ثم تنتقل الجهات المختصة والقضاة إلى مدن أخرى في المحافظة للبدء بتنفيذ التسوية فيها، وتوقع أن تكون المدينة التالية هي الميادين.
وبدأت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور التي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية أول من أمس، على حين أعلن محافظ دير الزور، فاضل نجار، لـ«الوطن»، أن عملية التسوية هي مكرمة من الرئيس بشار الأسد خص بها أبناء المحافظة.
وأضاف نجار: إن «عملية التسوية استمرار لمراسيم العفو الصادرة عن السيد الرئيس بشار الأسد بغية عودة المغرر بهم لحضن الوطن والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في وطننا».
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))