هوى الشام
أطلق المخرج السوري زهير قنوع نداء بعنوان “استثمار للجادين فقط”، معرباً عن ألمه من الحال الذي وصلت اليه الدراما السورية اليوم خاصة بعد عدة سنوات من الحرب.
وتحدث عبر صفحته على فيسبوك عن المشاكل التي تعانيها الدراما السورية مؤخراً، انطلاقاً من خبرته كمنتج فني (كاتب ومخرج) في الدراما السورية والمصرية واللبنانية، محترف منذ العام ٢٠٠٦، وفي مقدمتها غياب السوق السوري وكذلك “المُنتِج المبدع” القادر على مواكبة السوق رغم كل شيء، كون المنتجين السوريين فضلوا اما الرحيل أو النواح أو تجميد ارصدة أرباحهم في استثمارات أخرى أكثر ضماناً من الإنتاج فيما تخصص بعضهم بالشحادة أو بشتم المؤامرة ما زاد من مشاكل الدراما بدلاً من السعي لإيجاد حلول شافية.
ورفض قنوع أن نقف مكتوفي الأيدي بل ان نسعى لإبداع أعمال درامية متطورة وجديدة على صعيد الشكل والمحتوى، قادرة على الوصول الى السوق العربية “كصناعة رائجة” رغم كل الصعوبات، مبيناً أن تاريخ الدراما السورية باتت في خطر كبير لطالما بقي مردود التسويق “هزيل” فلن يكون كافياً للاستمرار”.
قنوع طالب أخيرا بوجود منتجين غير موهومين، وصناعيين، ورجال أعمال جادين وجديين في العمل والاستثمار بمجال صناعة الدراما السورية، موجها دعوة لأصحاب العقول ووجهات النظر المختلفة للتواصل مع مئات المواهب السورية التي تنتظر فرصة “وأنا بالجملة”، كي ننقذ الدراما السورية.