هوى الشام
كشف مصدر في الضابطة الجمركية عن السماح بشراء زورقين للعمل في المياه الإقليمية السورية لتعزيز الوجود الجمركي أمام الشواطئ السورية حيث تم التعاقد مع أحد الدول الصديقة لتأمين الزورقين.
مقدراً قيمة الزورق بنحو مليار ليرة، بناء على المواصفات التي حددتها إدارة الجمارك لهذين الزورقين، حيث يصل طول الزورق لقرابة 14 متراً وهو مصمم بما يمكن من مزاولة العمل الجمركي المطلوب ضمن المياه.
مبيناً أن الجمارك تمتلك حالياً نحو 6 زوارق 3 منها تعمل ضمن المرافئ السورية، في حين تعمل الزوارق الثلاثة الباقية ضمن المياه الإقليمية لكنها تعاني من حالة اهتلاك والحاجة الدائمة لأعمال الصيانة وأن ارتفاع عمليات الإصلاح والصيانة عادة ما تخرجها عن الخدمة.
وبحسب التقديرات فإن تغطية المياه الإقليمية بشكل جيد يحتاج لنحو 5 زوارق بحيث تتمكن الضابطة البحرية من ممارسة نشاطها على كامل المياه الإقليمية.
وأكدت المصادر أن الكثير من المهربات تأتي عبر المياه قبالة الشواطئ خاصة مادة الدخان إضافة للمواد الأخرى مثل البالة وبعض المواد الغذائية التي لا تحتاج لحافظات أثناء عمليات نقلها ولا تتعرض للتلف.
كما أكد مصدر في الجمارك أن توافر هذه الزوارق سيكون له أثر فاعل في مكافحة وضبط حالات التهريب الجارية قبالة الشواطئ وتمكين الدوريات من متابعة حالات التهريب ويسمح بملاحقة بعض المراكب البحرية التي تتوافر معلومات حول نقلها للمهربات، وهو ما يسهم في دعم عمل الضابطات الجمركية في كل من محافظتي اللاذقية وطرطوس.