هوى الشام
في جولة لـ«الوطن» على أسواق البطاريات والشواحن بريف دمشق الغربي لوحظ ارتفاع كبير بأسعارها مقارنة بأسعارها قبل نحو شهرين وذلك بعد زيادة ساعات التقنين الكهربائي.
ووصل ثمن البطارية (محلية الصنع) 150 أمبيراً نحو 180 ألف ليرة في حين أن البطارية 75 أمبيراً تباع بـ80 -85 ألف ليرة بعد أن كانت تباع قبل أسبوع بـ75 ألف ليرة، أما البطارية أسيد سائل 100 أمبير (أجنبية الصنع) فتُباع بـ225 ألفاً، والبطارية الجافة مغلقة 100 أمبير بـ200 ألف، علما أن بعض البطاريات استطاعة 200 أمبير يصل سعرها لنحو نصف مليون ليرة.
وتبدأ أسعار شواحن البطاريات من عشرة آلاف ليرة لتصل إلى 125 ألف ليرة وذلك حسب النوع واستطاعة البطارية المراد شحنها حيث كلما ازدادت أمبيرات البطارية ارتفع سعر الشاحن.
وحول أسعار الليدات فإنه يتراوح بين 1200 إلى 2500 ليرة حسب النوعية ولون الضوء.
وأكد معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق جميل حمدان مراقبة كل المواد المستوردة والتي تخضع لنسب الأرباح حيث يتم الحصول على بيانات التكاليف من خلال إجازات الاستيراد، موضحاً بأن المديرية لم تسعّر البطاريات وغيرها من المواد المستوردة.
وأضاف: إن مديرية التجارة الداخلية لم تتلق أي شكوى بخصوص أسعار البطاريات أو الشواحن أو الليدات من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة وتنظيم الضبوط التموينية بحق المخالفين.
الوطن