هوى الشام| أكد رئيس المركز الوطني للزلازل في سورية الدكتور رائد أحمد أن اليوم هو الأول بعد الزلزال المدمر في 6 شباط الفائت، الذي لم تسجل فيه أي هزة منذ ظهر أمس حتى هذه اللحظة.
واعتبر أحمد أن ذلك مؤشر إلى الانتهاء من الهزات الارتدادية أو التابعة للزلزال المدمر بشكل كامل، إذا استمر الوضع على ذلك خلال الـ 10 أيام القادمة.
ويأتي ذلك حسب رئيس مركز الزلازل بعد تسجيل عدة هزات ما بين المتوسطة والخفيفة إلى أن تم الوصول إلى هذه المرحلة، مشيراً إلى عدم إمكانية تحديد ما إذا سيتم وقوع هزات أرضية جديدة على المدى المتوسط أو البعيد، لكون سورية تتمركز على أرض نشطة زلزالياً ويجب الاستعداد للتعامل مع كافة الأوضاع.
وأوضح الدكتور أحمد أنه بعد وقوع الزلزال المدمر أصبحت المواقع المعرضة لنشاط زلزالي جديد معروفة بالنسبة لدينا، وعلمياً قبل حدوث الزلزال تنتج مؤشرات واضحة تشير إلى وقوعه، ولا يوجد أي منها على المدى القريب.
وقال الدكتور أحمد: إن الزلزال الكبير عندما يحدث يحرر الطاقة وينتقل إلى مسافة أبعد أو أقرب حسب تراكم وتجمع هذه الطاقة.
وتابع: تبقى هذه الطاقة في حالة تحرر إلى أن تصل إلى منطقة حدودية، وقد تخرج عبر هزات ارتدادية.
وأضاف: إن الطاقة التي تنجم عن الزلزال تتجمع في مناطق أخرى من الأرض وقد تؤدي على المدى البعيد إلى تحريك فالق ثانٍ ما سيؤدي حتماً إلى وقوع زلزال جديد وتحريض هزات أخرى في وقت غير معلوم.
يذكر أن سورية تعرضت لزلزال مدمر في 6 شباط الفائت، مركزه كهرمان معرش التركية، خلّف آلاف الضحايا والمصابين في عدة محافظات.
المصدر: الوطن