هوى الشام|  نشرت النجمة شريهان أول لوحة تكشف عن ملامح وجه ابنتها الثانية “تالية القرآن”، بعد نشر عدة صور سابقاً تعمدت فيها إخفاء ملامح الطفلة الصغيرة، التي تصفها دوماً بـ”المعجزة”، وروت عن تفاصيل ولادتها الكثير من القصص المؤثرة، مؤكدة أن مجرد الحمل في “تالية القرآن” وسط ظروف شريهان الصحية كان معجزة إلهية لا يعرف الأطباء كيف حدثت.

شريهان نشرت اللوحة المهداة من حساب خاص بمعجبيها، عبر حسابها بموقع تويتر، وعلقت عليها قائلة: “قرة عيني.. تالية القرآن الكريم، معجزة الله لي، اللهم احفظها بعينك التي لا تنام ولا تغفل أبداً. اللهم إني أستودعك بناتي فإنك لا تضيع الودائع. آمين يارب العالمين”.

وسبق أن احتفلت شريهان بيوم ميلاد ابنتها تالية القرآن، ونشرت أول مجموعة صور للصغيرة، وروت وقتها القصة الكاملة لولادتها قائلة: “كُنتِ حلم وأُمنيَة تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لولوة وهي في سن الثامنة وحتى عشر سنوات، قالت لي: أريد أختاً تلعب معي وألعب معها، قُلت لها: أتمنى”.

تابعت قائلة: “وحسم الأطباء الأمر بكلمة مستحيل. وفي نفس العام ديسمبر 2008 ذهبت لأداء فريضة الحج، وأنا في خيمتي طلبتك من ربي وقرأت سورة مريم، وقُلت لربي سأسميها مريم أو تالية القرآن الكريم فأهداني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكُنتِ دعوتي المستجابة”.

أضافت شريهان: “أبلغت أطبائي فقالوا لي: لا يمكن واستحالة، الحمل يجعل المرض نشطاً وأشرس في انتشاره ومستحيلاً.. ولكِ الخيار في الاختيار، واختاري بين أمرين: تربية ومراعاة لولوة، أو إهداؤها أخاً أو أختاً.. فاخترت هدية ربي، وقلت لهم: هو يعلم وأنتم لا تعلمون..الهدية لا تُرَد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم؟! وقال لكِ: كوني.. فَكُنتِ ‏دعوتي المستجابة رغم استحالة كل شيء”..

واختتمت الرسالة بقولها: “كل عام وأنتِ الخير والرحمة والشفاء والسلام والمستقبل والأمل في الغد يا ملاكي الصغير وأمنية شقيقتك ودعوتي المستجابة تالية القرآن الكريم”.

المصدر:مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))