هوى الشام|  بصورةٍ باللونين الأبيض والأسود ونظرةٍ نحو الأعلى، مرفقةٍ برسالةٍ مؤثرة حول ما عاشته خلال هذا العام، احتفلت النجمة السورية شكران مرتجى بميلادها الذي صادف قبل يومين.

وفي الرسالة التي بدأتها النجمة بعبارة “كانت سنة قاسية أخذت أجمل وأهم وأغلى ما أملك أمي”، أشارت شكران إلى أن هذا أول عيد لها يمر عليها دون والدتها، وأنه ورغم انتصاف العمر وكثرة المحبين٬ إلا أنها عادت تلك الصغيرة التي تبحث عن أمها لتطفئ معها الشموع، مؤكدةً أنها لم تستطع إطفاء الشمعة ولم تتمن لأن كل ما كانت تتمناه هو أن تبقى والدتها إلى جانبها.

وأوضحت النجمة السورية أنه ومن بعد وفاة والدتها لم تعد تعنيها لا السفن ولا الموانئ ولا الأمنيات، لافتةً إلى أنها تشعر بالضياع، وتطلب ممن يجدها أن يأخذها إلى أمها.

وواصلت شكران مرتجى بالقول: “طبعاً لا اعتراض على قضاء الله وقدره ومشيئته”، وشاكرةً المحبة التي أظهرها من حولها لها خلال الأيام الماضية مشيرةً إلى أن تلك المحبة ستكون زوادتها في أيام قادمة، لترتوي من حروفها كلما دق الخذلان قلبها، وموجةً الشكر أيضاً لكل من أعطاها من وقته لكتابة عبارة محبة ومعايدة في عيد ميلادها.

وكانت شكران مرتجى قد تلقت الكثير من المعايدات من زملائها النجوم ومحبيها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول، ومنهم أمل عرفة وسوزان نجم الدين.

يُذكر أن النجمة السورية تشارك حالياً في تصوير مسلسل “زقاق الجن”، والذي تدور أحداثه في حيٍ يحمل الاسم نفسه.

ويروي العمل قصة بوليسية من خلال وقوع جريمة كبرى تشغل الجميع، ثم تلحقها سلسلة من الجرائم الأخرى المرتبطة بالجريمة الأولى وهي من الفاعل نفسه.

والمسلسل من بطولة أيمن زيدان، أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، شكران مرتجى وآخرون، كما كان من المفترض أن تؤدي كاريس بشار دور بطولة في العمل لكنّها اعتذرت بسبب ضيق الوقت.

و”زقاق الجنّ” هو اسم حيّ دمشقي قديم خارج السور، يقع بالقرب من منطقة البرامكة، ومعروف حالياً بأنه السوق الأكبر لبيع قطع غيار السيارات وورش تصلحيها.

المصدر:مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))