هوى الشام|  رغم ظهورها في عدد من المقابلات التلفزيونية، وبدء تصوير أعمال جديدة، فإن الفنانة القديرة شكران مرتجى لم تستطع حتى اليوم تجاوز آلام وفاة والدتها، التي تركتها وحيدة في هذه الدنيا، وفق تصريحات سابقة لشكران نفسها.

ويبدو أن شكران تجد في التعبير عن مشاعرها علانية، وكتابتها أمام محبيها شيئاً من راحتها؛ كونهم يشاركونها هذه المشاعر، ويحاولون التخفيف عنها.

وكتبت النجمة السورية رسالة شوق ومحبة لوالدتها، التي رحلت عن هذه الدنيا قبل حوالي خمسة أشهر، ورغم قصر هذه الرسالة، فإنها حملت الكثير من المعاني، التي توضح – بشكل جلي – حجم الحب والألم الذي يملأ قلبها، فقد كتبت: “أمي كلما لاح طيفك ابتسمت رضاكي في كل خطوة بدا جلياً.. الحمد لله على كل ما أراده الله.. هذي الروح تشتاق إليكِ.. هذي الروح لكِ تشتاق”.

ولا تخجل شكران أبداً من التصريح بحجم الألم الذي لحق بها، نتيجة رحيل أعز الناس على قلبها، فقد سبق أن أعلنت خلال استضافتها عبر قناة أبوظبي أنها بحاجة ماسة لزيارة طبيب نفسي، وأن فقدان والدتها كان الكسرة الأخيرة لها، وقالت في ظهورها، عبر برنامج “من القلب”: “أكون طبيعية، وعندما أستذكر وفاتها أعود لنفس اللحظة التي سمعت بها الخبر وهذا أمر طبيعي، غير الطبيعي ألا أكون بهذه الحالة (لازم روح دكتور)”.

وتحاول شكران تجاوز أحزانها بكل الطرق الممكنة؛ فقد ظهرت قبل أسبوع مقدمة لحفل “شمس الغنية العربية” الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ضمن فعاليات مهرجان حلب، إلا أنها تسببت ببكاء الأخيرة دون قصد منها، ووصفت نجوى الحادثة، فقالت: “وراء الكواليس، عندما التقيت بشكران، بكيت، استقبلتني بكل الحب والحنية، وكأنما قلبها كان اسمه سوريا، ولهفتي اسمها لبنان، قلت لها أن تخرج من أمامي، لأنني لم أعد أستطع رؤيتها وأتمالك نفسي، أعلم تماماً كم هي صادقة بحبها”.

وبعد أسبوع على إقامة هذا الحفل، غردت شكران، مساء أمس، معبرة عن فرحها باستمرار أصدائه الإيجابية، والحب الذي تتلقاه من متابعيها، رغم أنها لم تكن نجمة الحفل الأولى.

وفي سياق آخر، بدأت شكران تصوير مشاهدها في مسلسل “زقاق الجن”، رفقة عدد من نجوم الدراما السورية، ويحكي المسلسل، الذي ينتمي لنوعية مسلسلات البيئة الشامية، حكايات في إحدى الحارات القديمة التي يسكنها الجن.

المصدر:مواقع

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))