هوى الشام| أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي العربية ما كانت لتتواصل لولا الدعم الأمريكي والغربي للكيان المحتل وحمايته من المساءلة عن انتهاكاته للقانون الدولي إضافة إلى صمت مجلس الأمن الدولي حيال هذه الاعتداءات.
وخلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط، قال صباغ: “في كل مرة يعقد فيها المجلس جلسة حول هذا البند نكون أمام اعتداء إسرائيلي آثم جديد على الشعب العربي إما في سورية أو فلسطين المحتلة أو جنوب لبنان مقابل صمت مطبق وغير مقبول من مجلس الأمن حيال هذه الاعتداءات”
وأضاف: “إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تصاعدت من جراء مظلة الحماية التي توفرها الولايات المتحدة والدول الغربية للكيان والتي تشجعه على التمادي فيها كما كان عليه الحال في عدوانه على مطار دمشق الدولي”.
وبين صباغ أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ممارساته العدوانية لتكريس احتلاله للجولان السوري وإطالة أمده من خلال استيلائه على المزيد من الأراضي والممتلكات ونهب الموارد، مجدداً مطالبة سورية مجلس الأمن بالتخلي عن صمته وتحمل مسؤولياته بشكل عاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ومساءلة سلطاته عن انتهاكاتها وممارساتها العدوانية.
كما أكد على تمسك سورية الراسخ بحقها في استعادة الجولان السوري المحتل كاملا بجميع الوسائل التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم، مجدداً لتأكيد على التزام سورية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابلة للتصرف ووقوفها إلى جانبه في نضاله لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))