صباغ: ما يجري في الحسكة محاولة من واشنطن لإعادة تدوير “داعش”
هوى الشام| أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، أن ما جرى ويجري في مدينة الحسكة ما هو إلا محاولة من الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تدوير تنظيم “داعش” الإرهابي وإعطاء مبرر لبقاء قواتها المحتلة.
وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن “ما يجري في مدينة الحسكة يتطلب من مجلس الأمن النظر بشكل عاجل في تداعيات هذه الأحداث الخطيرة الناجمة عن جرائم تنظيم داعش الإرهابي وميليشيا قسد الانفصالية وقوات الاحتلال الأمريكي”.
وطالب صباغ مجلس الأمن بوضع حد للاحتلال الأمريكي في شمال شرق سورية وفي منطقة التنف، وإنهاء رعايته لميليشيا قسد الانفصالية والكيانات الإرهابية ووقف نهبه وتهريبه الثروات الوطنية.
كما طالبه بإنهاء الاحتلال التركي لأراض سورية، ووقف جرائمه وممارساته القائمة على دعم الإرهاب ونشر الفوضى والدمار والتتريك والتهجير والتغيير الديموغرافي.
وشدد صباغ أن أي نقاش للوضع في سورية يبقى قاصراً طالما استمرت بعض الدول الغربية في صرف النظر عن الممارسات العدوانية التي تفاقم الوضع فيها.
وطالب برفع فوري لجميع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية التي أثرت بشكل كارثي في مختلف أوجه حياة المواطن السوري اليومية.
واعتبر صباغ أن المجلس أصبح مجرد منبر لبعض الدول لتكرار ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة ضد سورية، ولم يعقد جلسة طارئة واحدة لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية أو ممارسات قوات الاحتلال الأمريكي والتركي.