“صدى المحبة” مهرجان شعري ثقافي فني في اللاذقية لتعزيز أواصر المحبة بين سورية والعراق

خاص هوى الشام من لبنى محمد عيسى| استضافت دار الأسد للثقافة  باللاذقية المهرجان الشعري الثقافي تحت عنوان (صدى المحبة للثقافة والانتصار) تضمن عروضا شعرية وفنية متنوعة ومعارض فن تشكيلي وأعمال يدوية واكسسوارات.

وحظي المهرجان بحضور كبير ومشاركة شعراء من مختلف المحافظات ودولة العراق الشقيق وتضمن مسابقة شعرية شارك فيها أكثر من 30 شاعرا تضمنت قصائد متنوعة المضامين بين الوطني والوجداني والغزل والزجل.

وفاز بالمسابقة مالك الرفاعي عن الشعر الوطني في المرتبة الاولى ووسيم صالح عن الزحل في المرتبة الثانية وعقل ديوب عن الشعر الوجداني في المرتبة الثالثة.

وأوضح رئيس اللجنة العليا للمهرجان محمد آل عودة الكندي لـ هوى الشام أن المهرجان يأتي لمشاركة الشعب السوري أفراحهم في الانتصار على الإرهاب وداعميه مؤكدا دور الشعراء في نشر الوعي الثقافي بين الشباب من خلال المهرجانات والندوات والمحاضرات.

ولفت الكندي إلى أن الهدف من إقامة المهرجان هو تعزيز أواصر المحبة بين البلدين الشقيقين سورية والعراق ودعم الأطفال والشباب المبدعين ونشر الفرح.

وبحسب الكندي فإنه تم التحضير للمهرجان منذ 4 أشهر واستمرت فعالياته لثلاثة أيام وتخللها امسيات  شعرية رائعة وفنية بإشراف المدربة دعد غانم بالإضافة إلى معرض فني تشكيلي ومعرض اعمال يدوية واكسسوارات.

وتضمن المهرجان تشكيل فرقة صدى المحبة الفنية بقيادة المايسترو طارق حافظ وتشكيل فرقة أوبريت صدى المحبة للأطفال وإطلاق أغنية بلد الياسمين (الكلمات بنبض مصري ، الألحان بنبض سوري، الانتاج بنبض عراقي، والغناء بنبض الأحبة) ، دعم فرقة رمال البحر، مسرحية سخرية من انتاج مهرجان صدى المحبة، توقيع ديوان شعري للشاعرة سماهر محمود.

واختتم المهرجان، الذي كان مديره فائز صبوح والمدير التنفيذي غازي زربا ومسؤولة التنظيم وتدريب الفرق دعد غانم، بمسابقة أدبية لفئة الشباب وتم توزيع الجوائز للفائزين الخمسة الاوائل وتكريم جميع المشاركين بالمهرجان بشهادات تقدير.

(( تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))