ضمن مؤتمرهم السنوي … الاطباء البيطريون يطالبون بخطط جديدة لتطوير عملهم

هوى الشام| تحت شعار “تأمين الغذاء الآمن وحماية الثروة الحيوانية واجب وطني” عقد اليوم المؤتمر السنوي العشرين لنقابة الأطباء البيطريين فرع دمشق في وزارة الزراعة بحضور معاون وزير الزراعة الدكتور رامي العلي ورئيس مكتب العمال والفلاحين في فرع الحزب بدمشق الدكتور وسام النصر الله

واوصى المجتمعون اهمية إقرار عدد من التوصيات منها العمل على استعادة المربين وإدخالهم مجدداً بالعملية الإنتاجية وتقديم المنح لدعم الأسر الفقيرة في كافة قرى المحافظات وتشميل كافة مزارع التربية الحيوانية بالنظام التأميني الالزامي ووضع خطة استراتيجية لزراعة المكونات العلفية من شعير وذرة وصويا وغيرها لتغطية احتياجات الثروة الحيوانية منها.

وتوسيع مساحات الاستزراع السمكي وتربية خلايا النحل في كافة المناطق وإعداد وتعميم برامج توعوية إرشادية نوعية تخدم أنظمة التربية في كافة المنشآت الزراعية وتوجيه هيئة البحوث الزراعية بضرورة اعتماد قطعان من الحيوانات المحسنة ذات إنتاجية عالية وتأمينها عبر استيرادها من الدول التي تعتمدها.

والسعي لإعادة توصيف الأطباء البيطريين في مختلف وزارات الدولة واحداث هيئة للثروة الحيوانية وفرز الأطباء البيطريين أسوة بالمهندسين ومشاركتهم في رفع مستوى سلامة الغذاء عن طريق مراقبة نوعية المنتجات الحيوانية وخدماتها.

إضافة لمراقبة تداول الوصفات الطبية، والسعي عن طريق مجلس النقابة لمنح درجة الماجستير المهني للأطباء العاملين في الدولة عن طريق وزارة التعليم العالي وإحداث مديرية للإرشاد البيطري ورفدها بأطباء بيطريين ورفع التعويضات الخاصة بطبيعة العمل للأطباء البيطريين، وتسوية وضع المداجن ومنح التراخيص اللازمة للمداجن الغير مرخصة والسعي لتامين الدعم اللازم لمربيها من الاعلاف والمحروقات.

وفي تصريح للصحفيين بين معاون وزير الزراعة الدكتور رامي العلي أن المؤتمر ناقش التوصيات والاجابة على جميع الاستفسارات المطروحة من قبل المدراء المختصين في الوزارة، كما تم مناقشة ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وخاصة الأعلاف، وعودة المربين إلى تربية الأبقار وزيادة العجلة الإنتاجية والأعلاف الخضراء والاستفادة من المخلفات الزراعية في تغذية المجترات والجوانب الإدارية المتعلقة بمهنة الأطباء البيطريين من حوافز وتعويضات وخدمات.

رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء البيطريين الدكتور لؤي محمد أكد في تصريح مماثل أن إصدار القوانين الأخيرة شكلت رافد حقيقي لموارد النقابة وصوبت العمل ووضعته على الطريق الصحيح، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على دراسة وتحقيق مطالب المشاركين التي تشكل خطة عمل ورؤية مستقبلية للنقابة وسيتم مشاركة كل الجهات المعنية في تحقيقها.

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))