هوى الشام
قال محافظ حمص طلال البرازي أن طريق حمص – مصياف سيكون مفتوحاً أمام حركة العبور والسيارات قبل عيد الفطر المبارك، وطريق حمص – حماه خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكداً أن سدي الحولة والرستن لم يتعرضا لأي تخريب وهما بحالة فنية جيدة.
وأوضح البرازي أن الجهود مستمرة لإعادة كافة الخدمات لمناطق الريف الشمالي بعد الاستقرار الذي شهدته المنطقة، في ظل تفعيل مراكز الشرطة وانتشار رجال قوى الأمن الداخلي، مشيراً إلى البدء بتقييم وضع المؤسسات والدوائر الحكومية من أجل المباشرة بإعادة تأهيلها وترميمها تمهيداً لإعادة العمل فيها.
وأضاف البرازي: “معظم الوحدات الإدارية في الريف الشمالي باشرت عملها، كما تقوم مديرية التربية بدراسة واقع المدراس لتأهيلها بشكل سريع لاستقبال الطلبة والاستفادة من المدارس الجاهزة خلال فصل الصيف لترميم الفجوة التعليمية لدى الطلبة”.
بدوره قال مدير السجل المدني في حمص عمار عمار إن: “دوائر السجل المدني بدأت عملها في الرستن وتلبيسة وتلدو بريف حمص الشمالي”، منوهاً إلى أن جميع السجلات الخاصة بتلبيسة والرستن سليمة أما سجلات تلدو فقد تعرضت للتخريب والحرق بشكل عام.
من جانب آخر قامت ورشات الصيانة في شركة كهرباء حمص بالكشف على خط التوتر 20 ك.ف المغذي لحقل الأرك النفطي، والمحطة الثالثة وحرس الحدود في المنطقة الشرقية لمدينة حمص، بهدف إعادة تأهيل الخطوط المخربة لوضع الدراسة اللازمة لإعادتها إلى الخدمة مجدداً.
شام إف إم