خاص هوى الشام من مها الأطرش | حقق الطفلان السوريان المى وسهير الرملي المراكز الأولى في العلم وحصدا التميز في مجالات أخرى في كندا مجسدين إرادة السوريين في المغترب لرفع اسم بلدهم بين شعوب العالم.
ألمى رملي ذات 15 ربيعا حازت للسنة الثانية على التوالي على المركز الأول بمدرستها بجميع مراحلها وحازت على مفتاح المدرسة لكونها من العشرة المحصلين على أعلى معدل على مستوى المدرسة علما أنها الوحيدة في الصف التاسع التي تنال هذه النتيجة وذلك بحصولها على ميداليات لأكثر مجهود في مادة العلوم و مادة الديانة و الحضارات و المركز الأول بمادة التاريخ و المركز الثاني بمادة الرياضة .
وتهوى ألمى ركوب الخيل و قفز حواجزوتطمح لان تصبح طبيبة بيطرية مختصة بالاحصنة .
أما سهير الذي وضع اسمه في قائمة الشرف في الصف السابع لحصوله على درجات عالية في مواده الدراسية يهوى لعبة الهوكي، والتصميم الجرافيكي وهدفه أن يتخرج مهندس سيارات .
أهمية الإنجاز افي المغترب يراها وسيم الرملي والد ألمى وسهير تأكيد على أن المغترب السوري يسعى لرفع اسم بلده الأم بكل مراحل الحياة مضيفا رغم ان أطفالنا يولدون بعيدا عن الوطن الا انهم يبقون حاملين في قلبهم وطنهم الأم و يفتخرون بأصولهم ويؤكدون ان السوريين أينما كانوا فبمقدورهم الوصول إلى أعلى المراتب.
وأشار الاب إلى مشاركة أبنائه في دميع المناسبات الوطنية التي تقيمها الجلية السورية في كندا إضافة إلى أنهم يصرون على رفع العلم السوري في أي مسابقة أو فعالية يشاركون فيها لافتا إلى ضرورة تعزيز تواصل أبناء المغترب مع وطنهم الام من خلال تنمية اللغة العربية وتعريفهم بتاريخ بتاريخهم وثقافة بلدهم إضافة الى الزيارات المتكررة .