هوى الشام| أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن الاعتداءات الأمريكية المتكررة على المنطقة الحدودية السورية العراقية تستهدف العناصر الأساسية في مكافحة الإرهاب وتصب في خدمة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي وتقويتها.
وقال خطيب زادة في حديث مع الصحفيين اليوم إن “إيران تؤكد دائماً أن لغة القوة والتهديد لن تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.. وعلى الولايات المتحدة أن تدرك أنها لن تحقق أهدافها في المنطقة بالغطرسة والبلطجة”.
وفي سياق آخر أوضح خطيب زادة أن محادثات فيينا شهدت تقدماً باتفاق جميع الأطراف مشيراً إلى أن المواضيع المهمة المتبقية بحاجة إلى قرار من الأطراف الأخرى وخاصة أمريكا.
وبين خطيب زادة أن فريق إيران المفاوض يسعى جاهدا لتخرج المفاوضات بنتيجة تسفر عن رفع الحظر الظالم عن الشعب الإيراني لافتاً إلى أن إيران لن تضع سقفاً زمنياً بل إن هدفها هو التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الشعب والبلاد ومن هنا ستواصل الحوار حتى حصول الاتفاق المطلوب.
وشدد على أن موقف إيران من الاتفاق النووي ورفع الحظر هو من المواقف المبدئية وبالتالي فإن هذه المواقف لن تتغير بتغيير الحكومة وستلتزم بالاتفاق فيما إذا تم توقيعه.
من جانب آخر أكد خطيب زادة رفض إيران لمحاولات الكيان الصهيوني الحصول على عضوية الاتحاد الإفريقي كمراقب داعياً الدول الأعضاء في الاتحاد إلى تأكيد إرادتها السياسية في الالتزام بدعم القضية الفلسطينية والتمسك بقرارات المنظمات الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن معارضة أي إجراء يمنح العضوية أو المناصب للكيان الصهيوني في المنظمات الدولية والإقليمية.
المصدر:سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))