هوى الشام
أشياء صغيرة نفعلها في اليوم العاديّ تؤثّر على هواتفنا الذكيّة بطرق مُتعدّدة، تُسبِّب عواقب وخيمة، مثل حادثة Samsung Galaxy Note 7.
كي لا ينفجر جهازك، هذه بعض القواعد البسيطة التي يجب أن تتذكّرها :
– لا تُطبّق خلفيّات غريبة مشغولة ذاتيّاً من مصادر غريبة:
جميعنا كُنّا نعتقد، على الأقلّ مرّة واحدة، بأنّنا قادرون على فعل شيء بعد مُشاهدة فيديو عنه على اليوتيوب، لكنّ المواقع غير الموثوقة تزوّدنا دوماً ب ” خروقات لحياتنا ” لم تُثبت أنّها مُفيدة، ويمكن أن تَضُرَّ بهاتفنا بصريّاً أو بأشكال أخرى.
– تركه على نافذة أو طاولة فترتفع حرارته:
إنّ ضوء الشّمس المارّ من النّافذة يُمكن أن يرفع حرارة هاتفك، بينما لا يتغيّر منظر الجهاز، ارتفاع الحرارة يضرب بشدّة بطّاريّته وقدرته الإنتاجيّة، يُمكن حتّى أن تضُرّ برقاقة النّظام.
– وصله بالكهرباء باستهتار:
هل وجدت نفسك يوماً ما، تصل جهازك بالكهرباء بشكل أعمى، ضاغطاً وصلة الUSB باستهتار وبعنف؟، إنّ هذا الفعل يُقلّل عمر الشاحن.
الوصلات الكهربائيّة حسّاسة أكثر ممّا نعقد.
– عدم تحديث النّظام البرمجيّ والبرامج الدّائمة عندما يروّج الجهاز لذلك:
إنّ المكوّن الفيزيائيّ يُمثّل ” الجسم ” بالنّسبة لجهازك، والقسم البرمجيّ يُمثّل العقل والرّوح.
إنّ تنزيل البرامج من مصادر غير موثوقة، يمكن أن يُسبّب عُطلاً للجهاز، يمكن أن يوقفه عن العمل، أو يمكن أن يستخلص جميع معلوماتك الشخصيّة لتُنقل إلى شخص مجهول.
– عدم تنظيف القسم الداخلي للجهاز:
لا تتجنّب تنظيف جهازك من الدّاخل. إنّ أطناناً من الغُبار وأجزاءً صغيرة من الأوساخ من الجيوب والحقائب يُمكن أن تشُقّ طريقها إلى جهازك، مُعطِّلةً الأعمال الدّاخليّة للجهاز ( مثل إبطاءه).
إذا كُنت سيّئاً في التّعامل مع التكنولوجيا، يُمكنك أن تسأل خبيراً لمُساعدتك.
– إمساك الجهاز بيدك في الشارع:
إنّ 40% من أجهزة آيفون المسروقة السّنة الماضية، تمّت سرقتها من أيدي أصحابها، بينما كانوا في الشارع يتحدّثون على السمّاعة الخارجيّة للجهاز.
ينبغي أن تكون حذراً جدّاً، وأن تستعمل السمّاعة للحديث إذا كُنت وسط شارع مُكتظّ بالناس.
– وضعُهُ في الحقيبة من دون غلاف:
إنّ الغلاف ليس مسألة موضة فقط، ولكنّه يُساعد في حماية جهازك من أن يُحشى بالغبار والجزيئات التي تتراكم في قعر الحقيبة، إنّ اختلاط كل هذا بالأجزاء الدّاخليّة لهاتفك، يمكن أن يزيد من حرارة الجهاز ويُؤدّي إلى توقّفه عن العمل.
– استبدال البطّاريّة الأصليّة بأخرى رخيصة مغشوشة:
البطّاريّة تُمثّل ” القلب “، إنّها مُحرّك الهاتف.
إذا اضطررت لإصلاح هاتفك، افحص بحذر نوع البطّاريّة التي سيضعها لك مَن في الخدمة، إذا لم تكن قطعة أصليّة للجهاز، ستلاحظ أن عُمر هاتفك سوف ينقص.
– سمّاعات الرّأس الضّخمة:
من المعروف أنّ اختلاف كميات الطّاقة الكهربائيّة والصّناعة الرّخيصة للشاحن، يُمكن أن تسبّب احتراق الأجهزة. لكن ما لا يعرفه البعض أنّه عند استخدامك لسمّاعات الرّأس الضّخمة يُمكن أن تُسبّب ضرراً لفتحة الهاتف للأبد، بسبب اختلافٍ بسيط في الحجم بين جكّة الهاتف ومأخذ السمّاعة.
– تنظيف فتحات الهاتف بنفسك:
لا أحد يريد أن يكون هاتفه وسخاً من الدّاخل، فهي تُبطء الأداء وترفع حرارة الهاتف، لكن رجاءً استعن بمساعدة خبير. إنّ إدخال أيّ شيء، يُمكن أن يُخرّب الفتحات والأجزاء الحسّاسة من هاتفك.
– ترك الهاتف في الجيب الخلفيّ:
أتذكّر كيف أنّ إطلاق هاتف آيفون 6 توقّف بسبب تقوّس الأجهزة في جيوب أصحابها الخلفيّة؟، يُكمن أن يحدث هذا لأيّ هاتف ذكيّ رقيق، إضافةً إلى ذلك، فإنّ وضع الهاتف في الجيب الخلفيّ يرفع احتماليّة أن تتمّ سرقته وأن يتضرّر عندما تجلس.