هوى الشام
تبين من خلال دراسة، أجرتها مجموعة من العلماء الصينيين ونشرتها مجلة Science. أن أفراد الأسرة المرضى، هم المصدر الأكثر شيوعا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وقامت المجموعة بتحليل معطيات عن 1178 مريضا و 15648 شخصا كانوا على اتصال وثيق بهم في مقاطعة هونان. وذلك بهدف تحديد طرق الانتقال الأكثر شيوعا.
ووجدت المجموعة، أن خطر الإصابة بمرض كوفيد-19، يزداد وفقا لمدة الاحتكاك مع المريض ومدى القرابة في التفاعلات الاجتماعية.
وتبين من الدراسة، أن أقل مستوى للإصابة بكوفيد-19، يجري في المؤسسات الطبية حيث تتم مراعاة تدابير الوقاية.
شتليها مؤسسات النقل العام والمطاعم. ويزداد احتمال انتقال الفيروس بشكل كبير عند التواصل مع مجموعة واسعة من الأقارب، ويصل هذا الاحتمال إلى أعلى مستوياته عند العيش مع أحد أفراد الأسرة وهو مريض.
وتوصل العلماء، إلى استنتاج، يدل على أن كل يوم إضافي في المنزل مع شخص مصاب، يزيد من خطر انتقال العدوى بنسبة 10 بالمائة.
المصدر: نوفوستي