هوى الشام
إذا سلمنا جدلاً أن النتائج الودية لا تسمن ولا تغني من جوع فإن توابعها لا توضع على الرف أبداً، والدروس المستفادة كثيرة، وإذا وضعنا الخسارة أمس أمام الأردن صفر/1 جانباً وهذا شيء غير مهم في الوديات، إلا أن العجز عن طرق مرماها خلال 90 دقيقة مصيبة، والعجز عن زيارة شباكها وهي تلعب بعشرة لاعبين على مدار ساعة متضمنة الوقت بدل الضائع فهذه مصيبة أكبر.
عدم وجود إستراتيجية واضحة سواء في النهج الهجومي أم الدفاعي مشكلة.
وصول المنتخب الشقيق لمرمانا بيسر وسهولة رغم زيادتنا العددية مشكلة.
تفوق اللاعبين الأردنيين في كل أرجاء الملعب أمر لا يبشر بالخير في قادم المواعيد.
هشاشة الدفاع ذكرتنا بالمباراة التي خسرناها أمام الأردن صفر/2 ضمن نهائيات أمم آسيا الفائتة عام 2019.
عدم وجود اللاعب الخلاق القادر على كسب معركة الوسط وتموين المهاجمين مشكلة.
استسلام المهاجمين وعدم إزعاج الدفاع الأردني الذي ظهر وكأنه في سهرة مشكلة أكبر.
انخفاض المردود البدني عند أغلب اللاعبين وكأنه امتداد لمباراة أوزبكستان مشكلة أكبر وأكبر.
المشكلات جمة وأمام الناخب الوطني نبيل معلول أربعة أشهر لمعالجتها كاملة، وربما تكون مرحلة إكمال التصفيات فرصة أخرى للتخلص من الشوائب لأن المرحلة القادمة مخصصة للكبار، وعندها الخطأ ممنوع، وبأداء كهذا لا نستطيع مجابهة منتخبات كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وإيران.