“عمرها التطوعي” يطلق حملة لمساعدة عائلات عمال المياومة المتضررة جراء كورونا

خاص هوى الشام من راما رشيدي

نظم فريق عمرها التطوعي حملة لتوزيع سلل غذائية للعائلات المتضررة من الإجراءات المتخذة للتصدي لفايروس كورونا المستجد.

الحملة انطلقت بالتعاون مع عدد من الفعاليات التجارية ودعم من الفنان باسم ياخور منذ عشرة أيام بحسب ما أوضحه المسؤول عن الفريق محمد الجدوع لـ هوى الشام مبينا أن المشروع بدأ بخطة توزيع ألف سلة غذائية على العائلات التي يعتمد دخلها على أعمال المياومة.

وبين الجدوع ان التوزيع تجاوز الـ 1200 سلة غذائية في عدد كبير من مناطق دمشق وريفها مشيرا الى أن الفريق يسعى في الوقت الحالي لتوزيع ألفي سلة تختلف محتوياتها بحسب رغبة الممول وتشمل المواد الغذائية الأساسية كالزيت والأرز والسكر والبرغل والمعكرونة والعدس والزعتر ورب البندورة والمعلبات والشاي بالإضافة للكحول والمنظفات.

ويبلغ عدد أفراد الفريق 200 متطوع يعملون بدرجة عالية من التعقيم الشخصي واتباع سبل الوقاية كافة عن طريق استخدام الكمامات والقفازات بالإضافة الى تعقيم المواد التي توزع على الأسر.

وعن كيفية معرفة الأسر المحتاجة أوضح الجدوع أن الفريق لديه بيانات مسبقة عن العائلات بالإضافة الى معلومات من المتطوعين والمتبرعين عن الأشخاص الذين توقف عملهم والاستعانة في بعض الأحيان بمخاتير الأحياء.

ويستقبل الفريق التبرعات المالية والعينية وفق ما أوضحه المسؤول الإعلامي في الفريق ميار الحلاب ليتم توزيعهم على الأسر المستحقة مبينا أن الحملة ستبقى مستمرة حتى نهاية الوباء.

واكد الحلاب أن الشاب السوري في الوقت الحالي اختار المخاطرة بنفسه من أجل ضمان عدم خروج الأسر من منازلهم وهم يعملون بأكثر ما لديهم من طاقة لتقديم المساعدة.

بدوره اشار الفنان باسم ياخور الى دعمه الكبير للفريق والحملة من خلال فيديو نشره عبر أحد صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لافتا الى ضرورة التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن لتجاوز هذه الفترة الصعبة وداعيا التجار للمساهمة مع المبادرات الخيرية التي من شأنها تأمين لوازم الاسر المحتاجة.

يذكر أن فريق عمرها التطوعي يضم مجموعة من الشباب السوري المدرب والمؤهل تنمويا ومجتمعيا وعمل في العديد من المجالات الاغاثية والنشاطات التنموية والمجتمع المحلي بشكل مباشر و مع عدد من الجهات و الجمعيات الاهلية.