عناية بالشأن الثقافي والاجتماعي… إطلاق ملتقى حمص (إيميسا)
هوى الشام| مجموعة من فعاليات المجتمع الأهلي التي تعنى بالشأن الثقافي والاجتماعي والتراث الإنساني أطلقت اليوم ملتقى حمص (إيميسا) في كنيسة بشارة السيدة العذراء في حي الأرمن بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي والشخصيات الدينية.
الملتقى المكون من “أخوية كبارنا أكابرنا وجمعية العاديات ومؤسسة تراثنا ورابطة أصدقاء المغتربين وجامعة الوادي الدولية الخاصة وفريق مدى الثقافي” وحد جهوده لخدمة الشأن الثقافي بحمص والعمل على تكريس تراثها وتمتين الروابط الاجتماعية بين أبنائها.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار الدكتور رامز بيطار من مؤسسي الملتقى إلى أن (إيميسا) هو لقاء محبة وتضامن بين مختلف أطياف المجتمع سيتم من خلاله العمل على التأثير الإيجابي بعدة جوانب ثقافية وإنسانية واجتماعية بالتشاركية بين الجهات المشاركة وسيعمل الجميع إنطلاقاً من محبتهم لسورية وحرصهم على الحفاظ على حضارتها وتراثها.
بدوره بين متروبوليت حمص وحماة والنبك وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران يوحنا عبدو عربش أن كلمة ملتقى مهمة جداً فهو فرصة لعمل الخير لكل إنسان على الصعيد الثقافي والفكري والاجتماعي لافتاً إلى أن مدينة حمص تستحق الاهتمام لما تمتلكه من مقومات حضارية وثقافية وتراثية وفنية.وأشار رئيس جمعية العاديات بحمص الدكتور نزيه بدور إلى أن العمل في استقطاب المهتمين بالثقافة والتراث في بوتقة واحدة هو عمل صعب ويحتاج إلى جهود كبيرة مؤكداً أن الجميع سيعمل بحب للوصول إلى أفضل النتائج.
مدير مشروع مدى الثقافي بحمص رامز الحسين أشار إلى أن المجتمع الأهلي أراد أن يتشارك مع بعضه ويظهر للعالم أنه سورية هي أرض المحبة والتعاون من خلال ملتقى يحمل اسم مدينة حمص ويسعى لإبراز أجمل ما فيها على كل الصعد.
نائب رئيس رابطة أصدقاء المغتربين بحمص مايا شبوع لفتت إلى أنه سيتم اطلاع المغتربين على مختلف النشاطات التي ينظمها الملتقى ونشر أخباره ودعوتهم للمشاركة في الفعاليات إن أمكن.
يذكر أن الملتقى سيبدأ خلال الأسبوع القادم تنظيم فعاليات منوعة منها مسير سينطلق إلى مختلف أحياء حمص للتعرف على تراثها المعماري ومعالمها المهمة.