هوى الشام
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اليوم أن فرنسا أرسلت جنودا من قواتها الخاصة إلى سورية خلال الأسبوعين الماضيين “لتعزيز القوات الأميركية هناك”.
وكانت سورية أكدت أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على السيادة السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة كما أكد أن وجود مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج على الأراضي السورية يشكل عدواناً صريحاً على سيادة سورية واستقلالها.
ونقلت اف ب عن ماتيس قوله أمام الكونغرس الأمريكي “لقد أرسل الفرنسيون قوات خاصة الى سورية لتعزيز قواتنا هناك خلال الأسبوعين الماضيين”.
وزعم ماتيس أن وجود القوات الأمريكية والفرنسية يأتي “للقتال ضد ما تبقى من تنظيم داعش الإرهابي” بينما تؤكد الوقائع على الأرض والتقارير الإعلامية والاستخبارية دعم الإدارة الأمريكية وبعض الأنظمة التابعة لها في المنطقة للتنظيم الإرهابي ومن ذلك إلقاء الطيران الأمريكي الأسلحة لإرهابيي التنظيم.
وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي مع عدد من حلفائها بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي ارتكب عشرات المجازر بحق المدنيين الابرياء في سورية والعراق ودأب على تدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية من جسور ومحطات كهرباء وغيرها.