فعاليات شعبية تزور مقابر الشهداء.. ونصب تذكاري لشهداء مشفى الكندي
هوى الشام| بمناسبة عيد الشهداء زارت فعاليات رسمية وشعبية الأمس عدداً من مقابر الشهداء في المحافظات ووضعت أكاليل الورود على أضرحتهم وقرأت الفاتحة على أرواحهم الطاهرة كما تمت إزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء مشفى الكندي عند المدخل الجنوبي لمدينة الشيخ بدر بطرطوس.
وخلال زيارة مقبرة الدحداح بدمشق قال محافظ دمشق المهندس عادل العلبي في تصريح صحفي: إن عيد الشهداء هو المناسبة الأقدس لتخليد ذكرى من قدموا أغلى ما يملكون من أجل الوطن وسطروا بدمائهم أعظم وأنصع صفحات التضحية والفداء.
شارك في الزيارة أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان وقائد شرطة المحافظة اللواء حسين جمعة ورئيس مجلس محافظة دمشق خالد الحرح وعدد من أعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث والمكتب التنفيذي ومديرون في المحافظة.
وفي مقبرة الشهداء في نجها بريف دمشق أكد محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران أن أبناء الشعب السوري مستمرون بالسير على طريق الشهداء.. مشاعل النور والضياء التي أنارت درب الوطن.
شارك في الزيارة أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى ورئيس اتحاد شبيبة الثورة سومر ظاهر وأعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة الريف وأعضاء قيادة اتحاد شبيبة الثورة وعدد من المديرين.
وأمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة حماة قال محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي “إن الشهداء هم القدوة والشعلة التي نهتدي بها وتنير لنا درب النضال وبفضل دمائهم انتصرت سورية على الإرهاب”.
وشارك في زيارة نصب الجندي المجهول أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس أشرف باشوري واللواء تركي السعيد قائد شرطة المحافظة وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي.
وفي طرطوس تمت إزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء مشفى الكندي في مدينة الشيخ بدر بمشاركة فعاليات أهلية ورسمية ودينية حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والوقوف دقيقة صمت مع تقديم فقرات شعرية تتحدث عن الشهادة والشهداء.
عليا محمود رئيس مجلس محافظة طرطوس قالت لمراسلة سانا “إن النصب التذكاري يخلد شهداء مشفى الكندي” فيما لفت المهندس باسل سلمان رئيس مجلس المدينة إلى أن الشيخ بدر ستبقى تستذكر بطولات الشهداء وتضحياتهم لترسم للأجيال القادمة طريق النصر.
مدير مكتب الشهداء في الشيخ بدر حسام ضوا قال “في عيد الشهداء نعايد شموس هذا الوطن المضيئة التي بذلت الدماء لتحيا سورية” فيما نوهت سهيلة العجي والدة الشهيد بنيان ونوس أحد أبطال مشفى الكندي بدور الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
وشددت غندلين العلي زوجة الشهيد محمود العلي على أن الشهداء بذلوا الغالي والنفيس لحماية وطنهم وهو ما يجب أن نحافظ عليه في حين أشار والد الشهيد بشير ونوس إلى أن ولده سيبقى فخراً لهم خالداً في قلوبهم مدى الحياة.
وفي محافظة السويداء تمت زيارة نصب تذكارية للشهداء وتدشين وإزاحة الستار عن صروح لعدد من الشهداء تخليداً لبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن شملت صروح الشهداء نادر فيصل القنعباني وطليع علي كمال في قرية أم رواق وابراهيم طاهر غانم في بلدة المشنف وخلدون جدعان غنام في قرية عيون.
كما شهد عدد من المناطق والقرى والبلدات زيارة وتكريم عدد من أسر الشهداء تقديراً لعطاءاتها وتضحيات وبطولات ابنائها الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن أرض الوطن.
وأشار المشاركون في الفعاليات إلى قيم الإقدام والبذل والفداء التي يغرسها الآباء والأمهات جيلاً بعد جيل في نفوس أبنائهم الذين قدموا وما زالوا يقدمون قوافل الشهداء من أجل أن تبقى راية الوطن خفاقة لافتين إلى أن السادس من أيار مناسبة مقدسة لترسيخ قيم وملاحم الشهادة والتضحية التي جسدها الأجداد والآباء ويتابعها الأبناء والأحفاد على امتداد الوطن لصون عزته وكرامته.
وتوجه المشاركون بالتحية لبطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وأبناء الشعب السوري الذين يواصلون درب المقاومة والكفاح والصمود بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد عدد من ذوي الشهداء أن شهادة أبنائهم أوسمة عز وفخار على صدورهم لأنهم جسدوا أسمى معاني البذل والعطاء من أجل الوطن وحماية الأرض والعرض مؤكدين السير على خطاهم وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر الأكبر لسورية.
شارك في الفعاليات أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير ورئيس مجلس المحافظة وقائد الشرطة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وضباط الجيش العربي السوري والقوات المسلحة.
ويحيي السوريون في السادس من أيار من كل عام عيد الشهداء.. اليوم الذي أقدم فيه جمال باشا السفاح على إعدام عدد من الشخصيات الوطنية في ساحة المرجة بدمشق وساحة البرج في بيروت عام 1916.