وغالباً ما تكون هذه الافكار بعيدة عن اجتهادات وفتاوى رجال الدين الذين في غالبيتهم لا يفرقون بين العقل والنقل وبين النذر والمقدرة المادية فبعضهم لجأ الى التشارك في اضحية العيد ومنهم من وزع مبالغ مالية على الفقراء ومنهم من تبرع بثيابه القديمة ومنهم من يقدم مواد مدرسية لابناء الشهداء لتبقى الاضحية مخصصة لأصحاب المجتمع المخملي وميسوري الحال القادرين على دفع أكثر من 150 الف ليرة سورية.
فالاضحية اصبحت أمنية وحلم صعب المنال بالنسبة للشرفاء من اصحاب الدخل المحدود الذين انتظروا العيدية وصدموا بتصريح رئيس مجلس الوزراء الاخير لاحدى الصحف المحلية حول زيادة الرواتب ويرددون بصمت ساخر “كل شيء ارتفع سعره في سورية خلال الازمة إلا الانسان والرواتب المشفاة من قدرتها على دفع ثمن اي دسم او حتى تعضيمة”.
ارتفاع اسعار اللحوم في سورية حرم غالبية السوريين من تطبيق الشعيرة الدينية ممن اعتادوا على ذبح أضحية العيد وتوزيعها على المحتاجين وهذه الاسعار زاد من حدتها تهريب القطيع السوري الى دول الجوار وحرمان خزينة الدولة من عوائدها.
المصدر : موقع تحقيقات
هوى الشام| تعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، حيث يستهلكها الملايين يوميا…
هوى الشام| أفلت المنتخب الإيراني من تعثر كاد يكون دراماتيكيا أمام نظيره الكوري الشمالي، وخرج…
هوى الشام| ناقش مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 12-11-2024 بشكل موسع موضوع التمديد للعاملين…
هوى الشام| جددت المقاومة اللبنانية اليوم استهدافها العديد من تجمعات قوات العدو الإسرائيلي في عدد…
هوى الشام| طالبت الجامعة العربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل بقوة من أجل إنقاذ وكالة…
هوى الشام| بداية من منتصف ليل الخميس ينطلق لقاء المنتخبين الفنزويلي والبرازيلي ضمن الجولة الحادية…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.