وغالباً ما تكون هذه الافكار بعيدة عن اجتهادات وفتاوى رجال الدين الذين في غالبيتهم لا يفرقون بين العقل والنقل وبين النذر والمقدرة المادية فبعضهم لجأ الى التشارك في اضحية العيد ومنهم من وزع مبالغ مالية على الفقراء ومنهم من تبرع بثيابه القديمة ومنهم من يقدم مواد مدرسية لابناء الشهداء لتبقى الاضحية مخصصة لأصحاب المجتمع المخملي وميسوري الحال القادرين على دفع أكثر من 150 الف ليرة سورية.
فالاضحية اصبحت أمنية وحلم صعب المنال بالنسبة للشرفاء من اصحاب الدخل المحدود الذين انتظروا العيدية وصدموا بتصريح رئيس مجلس الوزراء الاخير لاحدى الصحف المحلية حول زيادة الرواتب ويرددون بصمت ساخر “كل شيء ارتفع سعره في سورية خلال الازمة إلا الانسان والرواتب المشفاة من قدرتها على دفع ثمن اي دسم او حتى تعضيمة”.
ارتفاع اسعار اللحوم في سورية حرم غالبية السوريين من تطبيق الشعيرة الدينية ممن اعتادوا على ذبح أضحية العيد وتوزيعها على المحتاجين وهذه الاسعار زاد من حدتها تهريب القطيع السوري الى دول الجوار وحرمان خزينة الدولة من عوائدها.
المصدر : موقع تحقيقات
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.