هوى الشام
يختتم منتخب قطر مشاركته في بطولة الصداقة الدولية، غدا السبت، عندما يلاقي منتخب سوريا على ملعب البصرة الدولي بمدينة البصرة العراقية التي تستضيف البطولة بمشاركة منتخب العراق معهما.
يدخل منتخب قطر هذه المباراة وهو يحتل صدارة البطولة بالفوز الكبير والمثير الذي حققه على منتخب العراق بنتيجة (3-2) في الافتتاح، وفوزه في لقاء سوريا سيعني تتويجه باللقب، أما في حالة التعادل أو الخسارة، سيتم تأجيل الحسم لحين نهاية المباراة الأخيرة في البطولة، والتي ستجمع منتخبي العراق مع سوريا.
والمنتخب السوري مباراة اليوم بالنسبة له مهمة لكونها الأولى له في البطولة، والفوز بها يعني زيادة حظوظه في التتويج باللقب، لأنه في هذه الحالة سوف يحتاج للتعادل في اللقاء الأخير مع العراق للتتويج بلقب البطولة، أما في حالة تعادله يحتاج للفوز على العراق، وفي حالة الخسارة يتوج منتخب قطر.
وبالتالي هذه المباراة مهمة جدا ليس لمنتخبي قطر وسوريا فقط بل لمنتخب العراق أيضا الذي ينتظر هذه النتيجة وبالتحديد فوز سوريا على قطر، لأنه في هذه الحالة سيلعب على الفوز على سوريا في اللقاء الأخير، وتساوى المنتخبات الثلاثة في رصيد النقاط والبحث عن فارق الأهداف لتحديد بطل دورة الصداقة الدولية.
وبعيدا عن لغة الحسابات فإن البطولة ودية، وكل منتخب يسعى من خلالها أن يحقق أكبر استفادة فنية وتجربة لاعبيه في مثل هذه البطولات.
يذكر أن المنتخب القطري والسوري سبق أن التقيا مرتين في تصفيات مونديال روسيا 2018، إذ فاز منتخب قطر في الذهاب بهدف، ورد المنتخب السوري اعتباره وفاز 3-1 في اللقاء الثاني.