كأس العرب.. “الفراعنة” إلى نصف النهائي من بوابة الأردن
هوى الشام| فاز المنتخب المصري على نظيره الأردني، السبت، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن بطولة كأس العرب المقامة في قطر، ليتأهل إلى نصف نهائي البطولة.
وافتتح الأردن التسجيل مبكرا عبر يزن النعيمات (12)، وكان قريبا من مضاعفة الأرقام، قبل أن تتفادى مصر موقفا صعبا وتعادل عبر مروان حمدي، في الرمق الأخير من الشوط الأول (45+1).
وفي الشوط الثاني، سيطرت مصر وعزّزت خطورتها دون أن تدرك الشباك، لكن في الشوط الإضافي الأول، أثمر ضغط تشكيلة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، عن هدف ثان للبديل أحمد رفعت (100) وثالثا للبديل الآخر مروان داوود (119).
واستهل الأردن المباراة مجردا من أبرز مدافعيه بسبب الإصابات، لكن لاعبي المدرب العراقي عدنان حمد، العائد منتصف العام الجاري لقيادة “النشامى”، قدموا مباراة منضبطة من الناحيتين الدفاعية والهجومية، خصوصا في الشوط الأول، قبل أن يظهر عليهم الارهاق في الثاني والتمديد.
وافتقد الأردنيون محمد الدميري وأحمد سريوه وبهاء فيصل ويزن العرب بسبب الإصابة، ومهند خير الله بعد إصابته بفيروس كورونا، فجلس على دكة البدلاء 7 لاعبين فقط.
أما مصر، فغاب عنها قلب دفاع نادي الاتحاد السعودي أحمد حجازي، وأيمن أشرف، وأكرم توفيق.
وتشارك مصر، حاملة لقب 1992 بقيادة محمود الجوهري، بتشكيلة محلية دون محترفيها في أوروبا يتقدمهم نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
في المقابل، يعد الأردن الذي عاش خيبة الوداع المبكر من تصفيات مونديال 2022، الأكثر مشاركة في كأس العرب (9)، كانت أفضلها في 1988 و2002 عندما بلغ نصف النهائي.
وتأهل المنتخب المصري متصدرا للمجموعة الرابعة بفارق اللعب النظيف عن الجزائر برصيد 7 نقاط من فوزين على لبنان 1-صفر والسودان 5-صفر وتعادل مع الجزائر 1-1.
بينما تأهل الأردن لربع النهائي محتلا المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من فوزين على السعودية 1-صفر وفلسطين 5-1، خلف المغرب الذي هزمه برباعية نظيفة.
وكان الأردن قد فاز على نظيره المصري وديا 1-صفر في آخر مباراة جمعت المنتخبين عام 2016. بينما تواجه مدرب الأول العراقي عدنان حمد والثاني البرتغالي كارلوس كيروش مرتين عام 2012 في مباراتين وديتين، شهدتا تعادلين 2-2 وصفر-صفر، عندما كان حمد مدربا للأردن وكيروش مدربا لإيران.
وتلعب مصر في نصف النهائي مع تونس، المتأهلة الجمعة على حساب عُمان 2-1، الأربعاء، على استاد 974 في الدوحة.