خاص – هوى الشام من مها الأطرش
كلمات انطلقت في دروب الحياة فغنت للمحبة على طريقتها بأصوات أطفال من بلدة صحنايا بريف دمشق حملوا في قلوبهم الصغيرة رسالة من أمل وعطاء عبر مبادرة انسانية تهدف لدعم جمعية أصدقاء مرضى السرطان القائمة على تنفيذ مشروع مشفى الشفاء الخيري التخصصي بالأمراض السرطانية في المنطقة الجنوبية.
تقوم المبادرة بحسب مؤسسها حسام أبو فرح في حديث لموقع هوى الشام على زرع البذرة الخيرة في الأطفال من خلال مجموعة أطفال تجمعهم الموسيقا والغناء بكورال غنائي يحمل اسم /كلمات/ ليتوج الحفل بمساهمة مقدمة من كل طفل لصالح هذا المشروع الخيري الإنساني، مشيرا إلى أهمية تعزيز وتنمية عمل الخير كقيمة إنسانية في نفوس أطفالنا تنعكس خيرا على المجتمع ككل.
مجموعة أغان أداها الأطفال بأصواتهم العذبة وبسمتهم المرتسمة بملامح البراءة والمحبة فتزين المكان بألحان الفرح والأمل تبعه تصفيق ممزوج بالبهجة والدهشة من أعضاء الجمعية وأهالي الأطفال الحاضرين تعبيرا عن روعة ماسمعوا من أداء وغناء.
أعضاء جمعية أصدقاء مرضى السرطان شفاء أعربوا عن إعجابهم بقدرة هؤلاء الأطفال وإدراكهم للدور الإنساني وإصرارهم على المساهمة في هذا العمل الخيري حيث أشار رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان “شفاء” بالسويداء الدكتور عدنان مقلد إلى ان مبادرة كلمات تعكس قيمنا الإنسانية والنبيلة وتؤكد ان الانسان السوري خيّر بفطرته لاتغيره الظروف او الحروب، مبينا انه تم البدء بهذا المشروع بجهود أبناء الوطن في الداخل والخارج وتعاون المؤسسات الحكومية والفعاليات الاقتصادية وهو تتويج لعمل ١٢ عاما متواصلة للجمعية في تأمين الخدمات الصحية لمرضى السرطان وتخفيف الأعباء المادية والنفسية والعلاجية عنهم .
همسات الأطفال المشاركين تعكس مدى ادراكهم لاهمية عمل الخير ومد يد العون للآخرين حيث أعربت الطفلة ريتا عبود عن سعادتها بالمساهمة في تقديم المساعدة وقالت بعبارات عفوية ” الموسيقا والغناء دواء للروح ..وأتمنى أن يشفى كل المرضى ويعم الخير كل أرجاء الوطن”.