هوى الشام|      شكلت حرب تشرين التحريرية بما حققته من إنجازات وحملته من معان ودلالات مفصلاً جوهرياً في تاريخ الصراع العربي الصهيوني منذ قررت قوى الاستعمار والهيمنة دس الكيان الغاصب في فلسطين العربية ليحمي مصالحها ويدعم مخططاتها في المنطقة ويستهدف مقومات قوة العرب ومكانتهم الحضارية.

وكان لرجال القوى البحرية السورية ورجال الضفادع البشرية “دورهم البارز في المشاركة بحرب تشرين وصد العدوان على الساحل السوري الذي كان يهدف حسب المقاتل البحري سليمان إلى تشتيت جهود الجيش العربي السوري من خلال استهداف مواقع بعيدة عن جبهة الجولان السوري المحتل وتحقيق اختراقات تنقذه من حالة الانهيار على مختلف قطاعات الجبهة.. إلا أن جاهزية وبسالة رجال البحرية السورية أفشلت جميع هذه المحاولات وكبدت العدو الكثير من الخسائر في الجنود والعتاد ليسطروا صفحة مشرقة تضاف إلى بطولات جيشنا العظيم في ميادين القتال المختلفة”.

بدوره أكد المقاتل صالح أن رجال الضفادع البشرية “كانت لهم بصمتهم المشرفة في حرب تشرين المجيدة من خلال يقظتهم ورصدهم لمحاولات اختراق العدو للشواطئ السورية.. ليواصل رجال البحرية دورهم الوطني في الدفاع عن سورية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من الحلف التآمري على سورية وكان لهم الدور الكبير في التصدي لهذه التنظيمات وتحرير الأراضي التي سيطرت عليها في الريف الشمالي للاذقية” موجهاً التحية والرحمة لشهداء الجيش العربي السوري وتضحياتهم التي هي “وسام شرف على صدر كل سوري وجندي”.

وقدم المقاتلان أوس وأحمد التهاني لرفاقهم المقاتلين في الجيش العربي السوري بهذه المناسبة معاهدين “شعبنا أن يبقى رجال البحرية السوريةالعين الساهرة التي تحمي شواطئه المقدسة”.

بدورهما أكد المقاتلان خير الله وغيث أن حرب تشرين “حطمت أسطورة العدو الإسرائيلي الذي لا يقهر وعززت ثقة شعبنا وجيشنا بنفسه وقوته وقيادته الحكيمة” مشددين على أن “رجال القوى البحرية على أتم الجاهزية لردع من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة ارضنا وشواطئنا”.

كما عاهد المقاتلان جعفر وفارس الطن قائد الوطن على أن تبقى “عيونهم راصدة للعدو ويدهم على الزناد” مشددين على أن الأعداء لن ينالوا سوى الخزي والعار وسيبقى جيشنا أسطورة ورمزاً للشرف والإباء في الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.

المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))